كيف تفكر اسرائيل

بقلم المستشار /اسامة السيد متولي

 

الي كل من لا يعرف كيف تفكر اسرائيل ولماذا اقتحام المسجد الان ولماذا هذا التصعيد الشديد من قبل قوات الاحتلال الامر في غاية البساطة وهو حجم التشيد والبناء الحضاري لمصر فكم الانجازات التي صنعها الزعيم المختار عبد الفتاح السيسي فاق ما يتوقعه عقل لقد غير القائد الملهم للعالم اجمع وجه الحضارة و بدء عصر من عصور النهضة الحديثة التي اخذ علي عاتقه وحدة بناء مصر جديدة مصر يعتز بها كل المصريين اصبحت مصر في عهد سيادته دولة لها كل اشكال واركان الدولة الكبيرة فكلما نظرا الي ما يهدف له سيادته في المستقبل القريب والبعيد نري فنان يرسم اجمل لوحة تسمي الوطن ان العالم كله ينظر الي مصر علي انها الملجأ والمأوي لكل هارب او مهجر او مشرد او محتاج من بلاد الارض كل ذلك في وقت لا يقاس بالزمن الارضي ولكن يقاس بالزمن الكوني بالسنين الضوئية فلقد اضاء الطريق لكل مخلصا يحب وطنه ومخلص لها كل هذا جعل اسرائيل لا ترغب في وجود هذا العملاق المارد القادم مصر الحبيبة فهم يريدون تعطيل مسيرة التقدم والازدهار كل ذلك مع اقتراب ان تجني مصر ثمار الجهود التي بذلت لأعلاء كلمة الله في الارض مصر حبيبة الله الذي انقذها بأن والي عليها الزعيم والقائد والمختار والمؤيد من الله ومن الناس سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فهم تارة يحرضون الاثيوبيين لاثارة الفتنة وذج مصر في حرب لا يستفيد منها احد الا اسرائيل

 

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين انهم لا يعرفون مع من يتعاملون ان خيار الحرب لن يكون ابدا فمصر دولة تدعوا للسلام واحترام القانون والمعاهدات الدولية

post

 

وهاهم يقتحمون المسجد الاقصي بكل عنف واستفزاز لمشاعر كل مسلم ثم تجد المنافقين من انصار الحكومة الاسرائيلية ينادون اين مصر من هذا الاعتداء حتي يتم ذج مصر في مواجهة مباشرة مع اسرائيل فتدخل مصر في نفق من العقوبات لانتهاكها التدخل في سيادة الدول فيحققون هدفهم من تعطيل نمو مصر المتزايد بسرعة البرق مجازا للتطور السريع لحركة التنمية علي يد القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي فادعو الله ان يحفظ سيادته وكافة قيادتنا المخلصيين للوطن مصر دولة كبيرة فلا تتصرف الا تصرف الدول الكبيرة التي تسلك كل القنوات الشرعية للزود عن اي حق من حقوقها حفظ الله مصر وحفظ شعبها

 

زر الذهاب إلى الأعلى