خواطر عصامية … عندما يريد الله أمرا هيأ له الأسباب

عندما يريد الله أمرا هيأ له الأسباب مع قدرته المطلقة في تحقيق مراده بدون اسباب وربما تحققت مشيئته بضد الأسباب ولكن تجلت حكمته في إنفاذ مراده وفق المنهج الكوني الذي يعتمد على الأسباب لا لشئ الا ليعلمنا ان نأخذ بالاسباب دون أن نعتقد في قدرتها المجردة على إحداث الفعل والا كان هذا شرك والله لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء وما هي إلا بضع سنوات ربما اربع سنوات على الأكثر

وسنجد العالم بصورة مغايرة تماما للصورة التي نراها عليه الآن وقد يكون الغزو الروسي لاوكرانيا مقدمة لتلك المتغيرات التي اعتقد انها ستكون متسارعة ومذهلة في اثرها ومدلولها وكل ما يجب علينا أن نتهيأ لاستقبال تلك المتغيرات وان ننحاز الي مايرضي الله عنا فهذا الكون له نواميسه التي لا تتبدل فاللهم لا تجعلنا من الذين ضل سعبهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا

زر الذهاب إلى الأعلى