عندما يكون وزير الداخليه رجل له تاريخ

حسام النعماني
في كل يوم انزل فيه علي مؤسسه شرطيه او وحده مرور او اي مقر من المقرات التي تديرها الشرطه المصريه اجد من هو متجاوز لا يعامل المواطنيين بقدرهم الذي يستحقونه وعلي العكس اجد من هو من اخلص الناس الذي يعكس اولا نجاح المنظومه التي يعمل بها ورؤسائه من المخلصين وفي نفس الوقت يعكس اخلاقه وتربيته والبيت الذي تربي ونشأ فيه وانعكاسا لهذه الاخلاق الحميده اجد اليوم من يستحق وصفه بكل هذه السمات الحسنه ،وهو،
الرائد علي عباس
رئيس وحده مرور العتبه
وجدت فيه كمواطن حسن خلقه وتعاونه مع المواطن في كل ما يحتاجه من متطلبات لاستخراج لرخصه القياده او رخصه السياره وذالك من الصغير الي الكبير الذي خصص سيادته له مكتب خاص لزوي الاحتياجات الخاصه وكذالك قدم لهم المزيد من الخدمه وتزليل العقبات امامهم لاستخراج ما يلزمهم من الرخص وليس هذا فحسب ولكنه من آن لآخر يخرج من مكتبه ويتابع سير العمل في هذا المكان المخصص لذوي الاحتياجات الخاصه وسؤالهم عما كانوا يحتاجون اي تسهيلات من اي نوع ومدي رضاهم عن الخدمه ويتم هذا بوجه بشوش وابتسامه عريضه كما عودنا سيادته
وكذالك يتابع سيادته علي مدار اليوم المكانب الاخري في الوحده المروريه بادوارها الثلاثه متابعه مستمره ويسأل المواطنين عن مدي رضاهم عن الخدمه المقدمه ومن منهم عنده اي شكوي من الموظفين او من الاداره ومن منهم يحتاج لاي تساؤل او اي استفسار عن اي شيء يخص الترخيص
وكما قال المواطنون عن الرائد علي عباس عند سؤالهم عن الخدمه المقدمه ومدي رضاهم ومدي تفاعل رئيس الوحده تجاه شكواهم قالوا
انهم يأتون الي وحده مرور العتبه في الايام التي يكون الرائد علي متواجد فقط ويستثنون الايام المخصصه للراحه التي يقوم بها ولا يكون متواجد في الوحده وذالك من فرط حبهم له في تعاملاته معهم وباب مكتبه الذي لايغلق في وجوههم في بعض وحدات المرور
ويقولون عنه ايضا ،لاتجد علي بيه علي مكتبه الا واقفا وقليل جدا ما تجده جالسا فهو واقفا دائما احتراما وتقديرا للمواطن الذي يدخل الي مكتبه ايا كان من هو
فتحيه حب واعزاز اولا لقائد البلاد التي يوجد بها وزاره كوزاره الداخليه ووزير مثل وزير الداخليه وضابط مثل رئيس وحده مرور العتبه









