عثمان محمد يكتب: نفحات من نور الإيمان  .. علي من تتنزل الملائكة

يقول المولي سبحانة وتعالي في كتابة الكريم : إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافواولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون”

فالسعيد من ينظر إليه ربة بعين الرحمةوالمغفرةوالأسعد هو من تتنزل علية الملائكة بأمر من الله ولكن من هم السعداء..؟؟؟؟

يقول أبوبكر الصديق رضي الله عنه السعداء هم الذين لمة يشركوا بالله شيئآ، وهم الذين برءوا من الذنوب، وهم من إستقاموا علي لا إلة إلا الله ولم يلتفتوا إلي إلة غيرة الواحد الأحدالفرد الصمدالذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوآ أحد.

▪هم من أسلموا ولم يشركوا بالله حتي لحقوابة
▪هم من قالوا الشهادة وإستقاموا علي الطاعة
▪هم من إستقاموا علي إداء فرائض اللة وعبادتة
▪هم من أتموا علي لا اله الا الله ولكن ماجزائهم عند ربهم؟ والإجابة أبسط وأكرم من عند الله بخلاف بركة نزول الملائكة عليهم ألا وهي “لا تخافوا”و”لا تحزنوا”والأمر ليس محدودآ علي ذلك بل أكثر من ذلك فيقول لهم رب العزةأنتم في رعايتي عبادي الصالحون فأنا أمنتكم فلا تخافوا علي ما تقدمون علية بعد الموت (المجهول) الذي في علم الله ولا تحزنوا علي
ما تخلفونة بعد الموت من ( ولد) و ( مال ) وأمور الدنيا وفوق ذلك يا عبادي الصالحون فلكم الجنة التي كنتم توعدون

-حقآ ما أكرمك ربي، وما أرحمك ربي وما الطفك ربي حين تنزل
علينا الملائكة الكرام وحين تبشرنا بالجنة الموعودة
وحين تأمنا بقولك الاتخافوا من أمر الأخرة وحين تأمنا بقولك لا تحزنوا علي ماخلفتكم من أمور الدنيا الله الكريم سبحانه وتعالي كان يكرمك في الدنيا فما بالك بكرم المولي لنا في الأخرة عندما يقول إكتبوا كتاب عبدي في عليين ومأدراك ماعليون انة كتاب مرقوم يشهده المقربون فيه مكتوب
أسماء أهل الجنةويشهد عليه ملائكة الأرض والسماء ” أليس الله بكاف عبادة”

post
زر الذهاب إلى الأعلى