الموت الأمريكى فى مختبرات أوكرانيا

نهي حمزه
اذا أردت أن تعرف الجانى فقط تحدث عنه واتركه هو من سيكشف عن نفسه ، هكذا فعلت أمريكا … بعد أن إستطاعت قوات الجيش الروسى الوصول الى المختبرات البيلوجيه في أوكرانيا ووضعت يدها على وثائق بضلوع الأمريكان فى هذه الكارثه
ومن المعلومات الدقيقه التى تم التحقق منها الآتى : يعمل 16 مختبرا بيولوجيا أمريكيا على أراضي أوكرانيا. يتم تصنيف بعضها، حيث يمكن إنتاج فيروسات قاتلة، بالسرية. والخطير أن هذه المخابر الحيوية ليست في مناطق نائية، إنما بالقرب من المدن الكبيرة.
وقد عمل علماء الفيروسات الأمريكيين على كنس آثارهم على وجه السرعة. ففي السادس والعشرين من فبراير، اختفت معلومات حول المختبرات البيولوجية الأمريكية من الموقع الإلكتروني لسفارة الولايات المتحدة في أوكرانيا….. ليس هذا فقط ، بل إن من ينشر أى ماده فى أمريكا فى الاعلام عن هذا الموضوع يقال له غير مسموح … ، وقد تم حذف مقال عن الانترنت يتحدث كاتبه عن المختبرات البيلوجية الأمريكية ,
بل يتم يومياً سحب الداتا عن الشبكه العنكبوتيه فيما يخص المختبرات البيلوجيه فى أوكرانيا وقد حذف كل ما يخص إختبارات العينات عن الانترنت ولا توجد إلا صفحات غير متداولة أو حتى غير معروفة وخصوصاً فى الوطن العربي حتى في روسيا والغرب . حتى اليوتيوب قام بحذف المواد التي تثبت ضلوع أمريكا فى ذلك .
والخريطة التي تنتشر فيها المختبرات فى أكثر من 25 دوله بمعرفة وتمويل واشراف من البنتاجون نشرتها روسيا
وخرجت علينا التصريحات الهستيرية الأمريكية بمحاولة قلب الطاولة وإدعاء أن روسيا من تحاول قول ذلك لضرب أوكرانيا بالبيلوجي … حتى الصين طالبت بتوضيحات من أمريكا ويأتى الرد دائما بالتسويف وقلب الحقائق ، ودائما يصوب الاتهام تجاه أى شخصية سياسية أو إعلامية إذا طالبت أمريكا باثبات عدم قيامها بهذا الجرم ، ويكون الاتهام الجاهز أنهم أدوات لبوتين وأنهم مجرد ردة فعل وحاقدون على بايدن ومجرد إعادة أمجاد ترامب ,,, إلا أن الموضوع وصل للظهور على لسان إعلاميين أمريكيين وناشطين .
الاعلام الأمريكي التقليدي يتعامل مع الموضوع على أنه يدقق ويحلل ويأخذ القشور ويقول إنها صور من الأرشيف وليست حقيقية وذلك فى محاولة للتضليل . وقد اعترفت فكتوريا نولاند في أول الأمر أن أوكرانيا تمتلك مختبرات بيلوجية وأن أمريكا تحاول مع أوكرانيا منع الروس من الوصول لها .
وقد إندهش بعض الاعلاميين الأمريكيين من هذا التصريح ( بأن أوكرانيا هى من تمتلك مختبرات ) في دلالة واضحة على أن أمريكا هي من أقامت تلك المختبرات وهي من تعمل بها .
الضربة العسكرية الروسية كشفت الموت الذى صنعته أمريكا وشاء الله ان لا تفنى البشرية وتتوقف مواكب الأحزان فى هذا الكوكب الذى تلاعبوا بفطرته السليمه .




