متولي عمر يكتب حلم الجمهورية الجديدة يتحقق..

متولي عمر

عندما كان سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى يتحدث عن خططه لبناء عاصمة جديدة لمصر تواكب المستقبل ومدن جديدة متطورة فى كل المحافظات بالتوازى مع حركة التجديد والتطور العمرانى فى المدن القديمة، وقتها خرج المشككون وقالوا إن هذا ما هو إلا حلم بعيد المنال، فكيف ستقوم الدولة المنهكة التى تكافح إرهابًا، واقتصادها يكاد يكون شبه منهار بعملية تنمية شاملة! ولكن غابت عن المشككين حقيقة مهمة وهى أن مصر تحول المستحيل إلى ممكن، والمصريون عندما يريدون شيئًا، ووثقوا فيمن يقود المسيرة يقفون صفًا واحدًا لكى يحققوا ما قيل عنه مستحيل، لم يمر عام على حلم الرئيس السيسى بالتنمية والعمران فى كل ربوع الوطن إلا وجاء القرار الصعب بالإصلاحات الاقتصادية التى تحملها الشعب بشجاعة، وجاءت ثمارها ببناء اقتصادى قوى أصبح يشيد به العالم، وجعل العمران والتنمية فى كل مكان نرى فخامة الرئيس يتابع بنفسه ما يتم فى جميع ربوع مصر وصعيدها من تنميه من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمه والتي تعمل على إنشاء بنيه تحتيه جديده ومشروعات ضخمه فى كافة المجالات لخلق وتوفير حياه كريمه لأبناء الشعب المصري والتي تعتبر بداية حياه جديده لقرى مصر .تحقق الحلم الذى كان خاطرًا، وأصبحى حقيقة فى أكتوبر 2017، حيث وضع الرئيس السيسى حجر الأساس لبناء العاصمة الإدارية الجديدة، ورغم أزمة كورونا التى ضربت العالم، إلا أن البنائين المصريين تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة انتهت من هذا الإنجاز فى زمن قياسى، الأمر الذى جعل الرئيس السيسى يقرر انتقال الحكومة للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة هذا الإنجاز الضخم بالشكل المعمارى المتميز من بناء أكبر برج فى أفريقيا وغيرها من الأحياء المختلفة داخل العاصمة الجديدة بهذا الشكل الفريد فى الشرق الأوسط جعل العاصمة الإدارية الجديدة أول وأكبر مدينة من مدن الجيل الرابع المعدل فى مصر والتى تدار بصورة إلكترونية كاملة هذا الإنجاز الكبيرو التحفة المعمارية، انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة يسهم فى جذب وزيادة الاستثمار، لأن ذلك يدل على الاستقرار والنظرة المشرقة للاقتصاد المصرى الذى يسير بخطى ثابتة نحو مكانة مرموقة خاصة بعد الإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة خلال الخمس سنوات الماضية، وهو الأمر الذى أسهم فى تحمل الدولة للأزمات العالمية خلال السنوات الماضية وفى الصدارة منها أزمة كورونا. كما يعتبر الانتقال إذانًا بمولد دولة جديدة وجمهورية ثانية، إن مصر الجديدة كما قال الرئيس السيسى هى مصر الحضارة، ومصر دولة التنوع، ومصر تتماشى مع عالميها المباشر والأوسع والعرب والمجتمع الدولى دون نزاع وبلا تعارض فى المصالح. مصر أقدم دولة فى التاريخ، وأقدم كيان سياسى، منذ أكثر من 5 آلاف سنة وجدت مصر بحدودها الجغرافية المعروفة حاليًا، وورد اسمها فى النصوص القديمة الآشورية والعبرية، وكان اسم مصر «كيم» ويعنى الأرض السوداء أى الأرض الخصبة، وعندما دخلت الحضارة الإغريقية إليها إطلقوا عليها إيجبتسوس.لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة المصريين فى الإنجاز وتحقيق الحلم وإبهار العالم، لأن وراءهم رئيسًا شكل سددًا منيعًا أمام محاولات الإرهاب لإسقاط الدولة وتشريد الشعب، ومع ذلك حقق التنمية الشاملة فى كل ربوع الوطن بالإنجازات التى بدأ فى تنفيذها منذ اليوم الأول التى تولى فيه المسئولية، حتى تحقق حلم بناء الجمهورية الثانية التى تتسع لكل المصريين.

زر الذهاب إلى الأعلى