متولى عمر.. يكتب.. الدقهليه عروس الدلتا

 

 

أحببت أن أجمع هنا ،نبذة مختصرة عن محافظة الدقهلية التي أفتخر أننى أنتمى اليها ، فهى بلد الهمة والعزيمة ، تتميز بأنها شعلة للثقافة والعلم والفن عبر التاريخ المصري ، جاءت بعلماء هم أهل الفكر والسياسية والطب وكافة الفنون ، رجال صنعوا التاريخ ، تركوا لنا العلم والجد والجمال والأمل ، كل منهم ترك أثرا في مجاله .

 

عندما تزور متحف المنصورة القومي أو دار ابن لقمان والمتحف الملحق بها بقلب مدينة المنصورة بشارع بورسعيد، والذى كان شاهدا على أسر لويس التاسع ملك فرنسا، وقائد الحرب الصليبية السابعة، حيث تم أسره لمدة شهر بدار ابن لقمان، التى تنسب إلى قاضى المنصورة إبراهيم بن لقمان، ستجد عند زياراتك للمتحف إنة يجسد وقائع التاريخ ممتزجة بتألق الإبداع المصرى الحديث بلمسة من كبار فنانينا من الجيل الثانى للرواد الأوائل و الجيل الثالث ممن لهم مع قدراتهم الإبداعية خبرة وتمرس فى الأعمال التاريخية والتى تمتد من المعارك الى صور الشخصيات التاريخية مع أعمالهم الأخرى التى جسدت روح الحياة المصرية، وقد جسدوا فى مشاهد صريحة آيات من الإبداع تعكس سحر الزمن فى نسيج من النغم؛ نغم الانتصار والهمة المصرية بين المسطح والمجسم، بين اللوحات الملحمية للمعارك وصور الشخصيات «البورترية» وبين التشكيلات النحتية الواقعية للقادة والمنحوتات الرمزية مع «الديوراما» التى تجسد مشاهد التاريخ وكأنها حقيقة واقعة.

post

 

هنا بمحافظة الدقهلية ،تاريخ حافل بالذكريات ، برجالها العظماء ، فهم علامات مضيئة، لا تنسى في ذاكرة البشرية، ومن خلالهم يتلقن الساسة وقادة الرأي والشعوب دروساً مُستفادة من الانتصارات والمكاسب والقرارات الصائبة ورسم طريق أفضل للشعوب حول العالم.

 

هنا في محافظة الدقهلية رجال يصنعون التاريخ، وتظل ذكراهم خالدة عند شعوبهم، يتعاملون مع الأحداث الوطنية بكل ظروفها المختلفة بكفاءة ونجاح هولاء الرجال العظماء لهم في ذاكرة أبناء الدقهلية مكان وبصمة منهم من رحلوا إلى دار الخلود الأبدي، بعد أن قدم كل منهم ما استطاع للارتقاء بمكانة ونهضة الوطن. صنع كل منهم تاريخه بجدارة واقتدار، لم يستسلموا لصعوبات وتعقيدات الحياة والمعارك والمؤامرات، ولا لطعنات الأخوة الأعداء. حمل كل منهم رايته متقدما الصفوف كرقم وعنوان وعلم من أعلام اللحظة التاريخية التي عاشها.

 

عندما نتحدث عن صانعى التاريخ في محافظة الدقهلية ، فأننا نتحدث عن شعب “يعيش على أرض معروف عنها بإنها مكان للجد والاجتهاد والعمل الدؤوب والإنضباط ودقة المواعيد،

 

الدقهلية بلا شك من أجمل مدن مصر على ، وهى درة التاج الذى يلمع فوق رؤس كل أبناء الدقهلية، لذا فهى بلد السحر والجمال، حيث تسكنها منذ القدم أجمل قصص الحب التى ابتدعها خيال الشعراء، والتى نشأت وشاعت وذاعت فى المنصورة، عاصمة الجمال والطب فى مصر.أنا من الدقهلية » وبلدى مصر بعد استكمال خريطة المستقبل السياسية، والاقتصادية والاجتماعية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، من حقي أن أرفع رأسي، لأن صورة مصر قد تغيرت الآن مع دول العالم أجمع الذي أعترف بأن مصر دولة مؤسسات.

 

نعم مصر ولادة، مصر أبية قوية ، اللهم ونحن في هذا الشهر الكريم شهر رمضان شهر الخير والبركات أنصرمصر، واحفظ جيش مصر، وأعز جيش مصروشرطة مصر ، واقذف الرعب في قلب من يعادي جيش مصروشرطة مصر ، وأنزل النصر والتمكين والعزة على جيش مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى