بالصور| تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

إسلام موسى 

احتشد المئات من أهالي مخيم جنين، للمشاركة في جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، بعد استشهادها على يد قوات الاحتلال برصاصة في الرأس، أثناء مداهمتها للمخيم.

جنازة مهيبة
وشهدت مراسم تشييع الصحفية شيرين أبو عاقلة لمثواها الأخير، حضور عدد كبير من زملائها وعدد من الشخصيات العامة الفلسطينية، كما حمل جثمانها عددا كبيرا من الشباب الفلسطيني، الذي حمل السلاح بيد ونعش الصحفية الفلسطينية باليد الأخرى.

جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة
وخرجت جنازة الصحفية شيرين أبوعاقلة، في مشهد مهيب، حيث التف جثمانها بالعلم الفلسطيني وسط بكاء من المشيعين والدعاء لها بالرحمة والمغفرة.

وكانت الصحفية شيرين أبو عاقلة، واحدة من أشهر الصحفيات الفلسطينيات، حيث عملت على تغطية الأحداث الفلسطينية لفترة تجاوزت 25 عاما، وارتبط بها عدد كبير من المتابعين ليس فقط داخل فلسطين وإنما في الوطن العربي بأكمله.

وتوجهت الشيرين أبو عاقلة، إلى مخيم جنين قبل 5 أيام، لتغطية العمليات والمداهمات التي ينفذها جيش الاحتلال في الفترة الأخيرة على المخيم، وتداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقاطع فيديو توضع استهدافها من قبل الاحتلال، كما ظهرت صورا لها ويحاول أحد زملائها حملها والخروج بها من المكان في محاولة لإسعافها.

حالة من الحزن بين محبيها
وسادت حالة كبيرة من الحزن في الوطن العربي، على خبر استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي كانت تمثل لأغلبهم موثقا للأحداث الفلسطينية طوال الـ25 عاما الماضية.

فقط داخل فلسطين وإنما في الوطن العربي بأكمله.

وشيرين أبوعاقلة من مواليد عام 1971 في القدس، وتخرجت في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا، ويعود أصلها لمدينة بيت لحم، ودرست «أبو عاقلة» الهندسة في الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم قررت بعدها دراسة الصحافة وبالفعل حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.