“كوكو شانيل” … عودة شريهان التي نعرفها

تم الاعلان قبل 5 سنوات  عن عودة الفنانة شريهان في عمل مسرحي، وقتها طرحت أسئلة عديدة هل هو القرار الصحيح؟ ماذا لو عادت ولم تكن موفقة هل ستمحي تاريخها الفني والنجاح وسيتذكر فقط الجمهور إخفاقها الأخير؟

تعد شريهان أيقونة الاستعراض سواء في الأفلام أو على المسرح وبالطبع الفوازير، لذا كانت عودتها مجددا في عمل استعراضي مغامرة كبيرة.

 

ومع الاحتفال بعيد الأضحى عرضت منصة “شاهد” مسرحية “كوكو شانيل” العمل الذي تعود به شريهان إلى الجمهور، ومع اللحظة الأولى لظهورها على المسرح نسي الجمهور أن شريهان غابت لسنوات، لم تتغير ظهرت وكأنها نفس الشابة في العشرينات برشاقتها ولياقتها المعهودة.

عرضت المسرحية قصة حياة “كوكو شانيل” بطريقة سريعة لذا كان هناك العديد من الحكايات لم يتم التعرض لها، الاهتمام أكثر كان بالاستعراضات حتى تظهر شريهان مواهبها المتعددة، وهو ما قد يكون أثر على القصة نفسها، فالمسرحية التي مدتها ساعتين لم تحك كل شيء عن قصة “كوكو شانيل”.

post

كما كان هناك اهتماما بإضافة الكوميديا، ولم تكن موفقة طوال الوقت، خاصة مع ضحكات الجمهور المسجلة التي ظهرت في مواقف عديدة لم يكن بها أي شيء يضحك.

أما الاستعراضات كانت مبهرة ووضح الاهتمام بكل تفاصيلها وتمهد لأعمال مسرحية استعراضية أكبر في الفترة المقبلة، شريهان كانت نجمة الاستعراضات وبرهنت للجمهور أنها لا تزال تحافظ على لياقتها، حتى أنها رقصت رقصتها الشهيرة في مسرحية “شارع محمد علي”.

قد تتباين الآراء حول المسرحية، البعض معجب بها وآخرون لم يعجبوا بالفكرة أو القصة التي تم اختيارها، لكن الأغلب سيتفق أن شريهان لم تتغير عادت وكأن الزمن توقف ولم تمر عشرات السنوات على غيابها.

زر الذهاب إلى الأعلى