قلبى الموجوع مازال ينزف ويتألم

بقلم /السيد عبد اللطيف حموده

قمة الوجع والألم أن نتألم من أجل الغير
ونحن نعلم يقيناً أنـهُ عـاش حيآتـه بخير
فلا نعلم على من نبكي
ولا نعلم إلى من نشكي
نعم اقولها بكل صراحه
ستُضحي وتُضحي حتى تصل إلى مرحلة تكره حتّى نفسك
ثم يأتيك انسان جاهل يقول أصبر على أساس انهُ ينصحك
فليت الذي ينصحك عآش يوم وآحد من ايآمك
لخجل من نصيحتهِ ، وأنصدم من شدة أحزآنك
فعندما أُقارن بين الماضي وحاضر حياتي اصمت لا أتكلم
فقلبـي الموجوع لازال ينـزف ويتألم
فعلاً الحـُب بزماننــا هــذا للأســف كالآتي
الطرف الأول يحب بصدق ويهتم ويعطي
والطرف الثاني يستغلِـه ويتركـِـه ويمشي
فيبقـى الطـرف الأول مهمــوم حزيــن يبكي
والثاني عاش حيآته وكأنه ما حدث أي شي
فالشخص الذي ترى بوجوده تكتمل سعادتك
للأسف هـو الوحيـد قــادر أن يُحطـم حياتك
فكم منـا تحطمت حيآتـه بسبب انسان
ولم نقدر ننسى جرحه على مر الزمان
فأشد الوجع أن لا تعرف شرح الألم الذي بداخلك
وإذا شرحتـــه أقـــرب النــاس للأســف لا يفهمك
فبسبب الخيبات وسوء حظي
أعلنـت الحـــداد علــى نفسي
وانتظر الرحيل لأستريح بقبري
فقد فاق الألم وضاق بهِ قلبى
لأن أقرب الناس لا يعرف قيمتك
الا بعـد ان يخسـرك ويفتقدك
بعدها يرجع يطلب منك العفو والسماح
وكـأن كلمة السماح تعوض عمرك الراح
حياتنـا باختصـار الحـظُ والنـاس اجتمعآ ضدنا
فـلا الناس تفهمنـا ولا يوجـد مـن يشعـُر بحالنا ا

زر الذهاب إلى الأعلى