خلاف في فجر اليوم بين أحد رواد المسجد وبين عامل المسجد بسبب تشغيل قران الفجر قبيل الصلاه فما حكم الدين في ذلك

بقلم د. عطيه لاشين من علماء الازهر
من مستمع يقول في رسالته: حدث خلاف في فجر اليوم بين أحد رواد المسجد وبين عامل المسجد بسبب تشغيل قران الفجر قبيل الصلاه فما حكم الدين في ذلك
؟؟!!.
الحمد لله رب العالمين قال في القرءن الكريم 🙁 وقر آن الفجر اإن قران الفجر كان مشهودا).
والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم روت عن كتب السنه:( واذا اتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة والوقار ).
وبعد فصدق الله حينما قال وقوله الحق :(إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ).
أي انما حدث بين واحد من رواد المسجد وعامله إنما كان وراءه نفخ ونفث ووسوسته وهمزه ألهذا استيقظ رائد المسجد واحد عماره استيقظ ليكون عونا للشيطان واحد تلامذته النجباء البرره .
حرم نفسه من النوم في هذه الساعة المباركة ليرفع صوته في بيت الله غير عابئ بحرمة الزمان والمكان.
هلا وصل الى سمعه قول الرحمن 🙁 ذلك ومن يعظم حرمات الله فإنها من تقوى القلوب ).
وبخصوص واقعة السؤال نقول :
قال الله تعالى 🙁 وأقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ).
والحق والحق أقول إن قرآن الفجر الوارد في الآية هو القرآن الذي يتلوه الإمام بعد قراءة الفاتحة وهو يؤم الناس في صلاة الفجر وليس الذي يكون كما يقال من شعائر صلاة الفجر والذي يتلى بين الوقت ثم يعقبه التواشيح الدينيه ثم ينطلق نداء الرحمن معلنا دخول وقت صلاة الفجر.
ورغم ذلك فإنه لا يجيز لأخينا ان يحدث معركة، والمعركة تقودنا إلى فتن في بيت الرحمن الذي هو رمز للهدوء والسكينة والوقار والسلام والأمن والطمانينة.
ولماذا لم نجعل شعائر صلاة الفجر تعاونا مع الناس على البر والتقوى واستنهاضا للناس للاستيقاظ لاداء أهم واعظم وأفضل صلاة؟؟
ولماذا لا يكون التقييم الإيجابي دون ان يكون مصحوبا بانتفاخ اوداج وعلو صوت واحمرار وجه وتوتر أعصاب خاصه انكم أبناء مكان واحد وكلكم جاء ليرضي الرحمن.
هدى الله الأمة لأقوم سبيل وأرشد طريق .
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله




