عادل شلبى..يكتب..الناتج الحق

على مدار ايام تنتج أسابيع وشهور وأعوام وسنين مازال العطاء مستمرا ومازلنا نعطى وسنعطى الكثير والكثير من المقدمات الخيرة التى تنتج خيرات وخيرات لكل مصرنا والوطن تمر الأيام ومعها السنين والأعوام ومازلنا نزرع كل خير بالكلمات الطيبة التى تنتج اعمالا خيرة تثمر ثمارا يانعة نحصدها ويخصدها الأجيال القادمة نعم انها مصر بكل مؤسساتها الوطنية الوفية المخلصة التى تسعى بكل حب وففاء لرفعة مصرنا وكل الوطن فعندما نرى الانجازات التى تمت فى كل ربوع مصرنا بل وفى كل دولنا العربية هو ناتج ما فعله خير أجناد الأرض للحفاظ على وحدتنا والعمل على تقوية هذه الوحدة بكل ما لدينا من فكر ومن عمل يعلو بنا جميعا عن كل الترهات التى زرعها الغرب فى مصرنا وفى كل الوطن انها خبائث وليس للخبائث جذور وليس لها ثمار وليس لها بذور فالخبث ليس له أساس فى نفوس فطرت وأكتسبت الفطرة النقية فى الخلقة وفى الاكتساب ولما لا ومعتقدنا يأمرنا بالسلام العادل القائم على كل قوة يعمل حسابها العدو فى الداخل والخارج وكل المشاكل الداخلية والخارجية رأينا كيف تغلب عليها أولى الأمر منا بالصبر والأناة مع التزام كل حب للسلام والمنادين له فى كل العالم من حولنا نعم لنا الفخر وكل الاعتزاز بأولى الأمر منا فانهم الحكماء الراشدين الذين اختارهم الله وأعزهم على كل الوطن وفى كل الوطن نرى ما أل اليه الشأن الليبى وما ألت اليه تركيا وما أل اليه الوضع فى العراق وفى سوريا وننتظر الكثير والكثير من نتائج الاتحاد العربى والوحدة العربية التى بالفل قد انتصرت فى كير من المواقف المحلية والاقليمية والعالمية فى أن واحد نعم اعتزازنا بعروبتنا من صميم وحدتنا واتحادنا القويم على أسس متينة قد جلبت لنا كل فخر ومازلنا نتابع ما يفعله خيلر أجناد الأرض فى مصرنا وفى كل الوطن ونرى تكاتف كل العرب ودعمهم لكل قضايا الوطن شرقا وغربا وجنوبا وشمالا والوضع الذى ألت اليه أثيوبيا وما ستؤول اليه عما قريب مع الأخذ فى الحسبان تصارع الغرب من أجل استثمار الوضع الأثيوبى فى فرض سياستهم التى انتهجوها فى السابق واقامة السدود على نهرى دجلة والفرات وأضعاف العراق وتعطيشها وتعطيش سوريا والأردن نعم انهم عازمون على بل ومستمرون فى نهج نفس السياسة فى اتمام سد النهضة ونحن نعلم كم اسثماراتهم لاتمام هذا المشروع لاضعافنا ولكن كلنا ثقة فى أولى الأمر منا بأنهم لم ولن يفرطوا فى نقطة مياه واحدة ونراهم هم المنتصرون باذن الله على كل هذا العالم الذى لا يريد الخير الا لنفسه دون العالمين كلنا كمصريين وعرب على قلب رجل واحد يحب العزة والكرامة لبنى وطنه ليست أقوال بل أعمال أثمرت انجازات وانجازات داخل مصرنا وفى كل وطننا العربى ومازلنا ننتظر الكثير والكثير من قادتنا المنصورين باذن الله على كل أمر مستحيل حتى نعبر جميعا الى شاطىء التقدم والنهوض والتحضر فى كل المجالات التى تحيى هذا الوطن بفكر سديد وعمل رشيد فى كل ما يعنينا ويعيننا على هذه الحياة رغم التحديات التى يصنعها الغرب فى كل وقت لتعطيلنا ولكن نحن سائرون بقلوب وفكر وأيدى صانعة لكل خير يستفيد منه كل الأجيال فى مصرنا وكل الوطن والعالم من حولنا نحن دعاة سلام ولكن بقوة الفكر والكلمة ومعها السلاح الذى يدافع عن السلام وهو سلاح العلم الذى يعمر ويبنى ويحيى الحياة وينشر كل عدل وحق فى كل العالم تستفيد منه البشرية وكما جاء فى معتقدنا الصادق السليم الذى أمرنا بالمحافظة على كل حياة مع العمل على انمائها ونهضتها وتقدمها وكما جاء فية ومن أحياها كأنما أحيا الناس جميعا وهذا ما قام به أجدادنا وأبائنا العرب قديما ومازال أثر كل ذلك قائما فى كل العالم من حولنا واليوم نجدده باذن الله وننشر السلام العادل فى كل ربوع الدنيا من حولنا بمجهودات خير أجناد الأرض التى أنجزت الكثير والكثير من الأعمال ومازالت تنجز وستنجز الكثير من الانجازات التى يتحدث وسيتحدث عنها العالم فى الأيام القادمة وعلى الدوام . وتحيا مصر ويحيا الوطن فى وحدة واحدة على الدوام بمجهودات خير أجناد الأرض فى كل مكان وزمان .

زر الذهاب إلى الأعلى