د.ياسر جلال يكتب .. أداء مخيب …ومدرب عنيد

صعد منتخب مصر للدور الثاني في بطولة الامم بشق الانفس وبدعاء الملايين وباقدام الأخرين ؛في نسخة هي الاسوأ للمنتخب منذ سنوات ؛وذلك لغياب العداله والشفافيه ولغياب الفكر التكتيكي عن المدير الفني البرتغالي؛والذي يقدم أداء فني باهت ؛وأخطاء المدير الفني بدأت من قبل البطولة ؛عندما اختار عدد من اللاعبين لايرقي مستواهم للانضمام للمنتخب واستبعاد عدد اخر كان ولابد من تواجدهم مع منتخب مصر؛رغم تواجد المنتخب في مجموعه سهله نسبيا عن باقي المجموعات ؛لكن المدير الفني ارتكب اخطاء فنيه جسيمه ؛بداية من اشراك محمد الشناوي وهو غير مكتمل الشفاء وهذا ليس دفاعا عن أخطاء الشناوي والتي تحدثت عنها واهمها حركات القدمين وعدم الفرد الكامل لليدين او التحرك باليد العكسيه وهذا يتحمله مدرب الاهلي وليس مدرب المنتخب ؛وهذه السلبيات لدي الشناوي مع عدم سرعه الفعل وذلك امر منطقي مع كبر السن وعليه لابد من تدريبات تعويضيه وهذا من صميم عمل مدرب حراس الاهلي ؛ونستكمل بأكبر اخطاء المدير الفني وهي اشراك احمد حجازي وهو غير جاهز وحتي لو جاهز فهو وعبدالمنعم نفس استايل الأداء مع بطئ شديد لأحمد حجازي وعليه كان من المنطقي الدفع بياسر  بجوار عبدالمنعم لاسباب كثيره واهمها التفاهم والتناغم بينهما وايضا لاختلاف ادائهما ؛وايضا اشراك النني في مركز 6وتجاهل وجود مروان عطيه وهو أفضل لاعب في هذا المركز ؛وايضا اشراك صلاح وزيزو مع الخلط وتغير مركزهما ؛ادي كل هذا الي ظهور المنتخب بشكل متواضع في كل مباراه وظهور المنتخب كرد فعل فقط ؛فكل مباراه يتأخر المنتخب ويبحث عن التعادل بصوره سيئه؛واهم شئ في المدير الفني الناجح شخصيته والتي يفرضها علي الجميع سواء لاعبيين اواداريين او مشرفين ولايسمح لاي شخص بالتدخل في صميم عمله الفني سواء بفرض ضم لاعبيين او بفرض لاعبيين علي التشكيل ،وصعد المنتخب ليلتقي وصيف المجموعه السادسه والمحصور بين المغرب والكونغو وكلاهما خير مر .

وشهدت البطولة الحاليه تغيير في الخريطه الكروية الافريقية بظهور فرق افريقيه جديده سيكون لها شأن كروي كبير وتراجع شديد لفرق افريقيه كبري ولكن تبقي السنغال المرشح الاول لحصد البطولة بعد اداء ثابت ؛وأظن ان التخطيط العلمي الصحيح والبعيد عن المجاملات والمحسوبيات وتعيش كرة القدم السنغالية فترة متوهجة، حيث  هيمنت منتخبات السنغال بشكل شبه تام على كؤوس إفريقيا، بعد تتويج المنتخب لأقل من 17 عاما بكأس إفريقيا المقامة في الجزائر، إثر تغلبه على نظيره المغربي بنتيجة 2-1،  وتوج

المنتخب  الأول بآخر نسخة من كأس الأمم الإفريقية لعام 2022 التي أقيمت في الكاميرون، بعد فوزه على منتخب مصر بالضربات الترجيحية. وكانت المرة الأولى التي يحقق فيها أسود التيرانغا اللقب بعدما خاض نهائيين في السابق.

وعاد المنتخبان ذاتهما ليتواجها في المبارتين الفاصلتين المؤهلتين إلى كأس العالم في قطر، ومرة أخرى تأهل المنتخب السنغالي بضربات الترجيح بعد فوز المنتخبين في المباراة على أرضه 1-0، في سيناريو قاسِ جدا على محمد صلاح ورفاقه.

وحقق السنغال مسارا جيدا في مونديال قطر 2022، بعد تأهله من دوري المجموعات وتحقيقه انتصارين، قبل الهزيمة أمام انجلترا في دور الـ16.

post

وفي بداية هذا العام، فاز المنتخب السنغالي للمحليين بكأس إفريقيا على حساب مستضيف

الدورة، المنتخب الجزائري، كذلك بالضربات الترجيحية.

وبعدها بشهر واحد توج المنتخب السنغالي للشباب (أقل من 20 عاما) بكأس إفريقيا، على حساب المنتخب الغامبي 2-0، في بطولة احتضنتها مصر.

كما يحمل المنتخب السنغالي لقب كأس إفريقيا للكرة الشاطئية التي أقيمت عام 2022، والغريم كان مجددا منتخب المصري، ومرة أخرى انتهت المباراة بضربات الترجيح لصالح السنغاليين، وهو لقبهم الرابع على التوالي في هذه المسابقة.

كل التوفيق للفرق العربيه في البطولة الأفريقيه

زر الذهاب إلى الأعلى