نبيل أبوالياسين: شاهد الحكومة الهندية تتطاول على رسول الله وتعتدي على من ينصرة

نسمه تشطة

دعا”نبيل أبوالياسين”رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، في بيان صحفي صادر عنه اليوم«السبت» للصحف والمواقع الإخبارية الآمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، والهيئات والرموز الإسلامية، وزعماء، ورؤساء الدول الإسلامية بموقف حاسم وموحد، يستنكر ويدين

تصريحات المتحدث الرسمي بأسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في ⁧‫الهند‬⁩، والتي سب فيها رسول اللهﷺ، وتعرّض لزوجتةُ عائشة في سلسلة ممنهجة من الإساءات ضد الإسلام، والتضييق على المسلمين، لان ما أغراهم بهذا التطاول والإستمرار فية أن كل جرائمهم السابقة مرت دون نكير

وأضاف”أبوالياسين” أنه يجب على زعماء، ورؤساء الدول الإسلامية جمعاء الآن بالإعلان عن رفضهم بكل شدة تصريحات المتحدث الرسمي بأسم الحزب الحاكم في ⁧‫الهند‬⁩، التي سب فيها رسول اللهﷺ وعرّض بالسيدة عائشة ووصف النبي بما لا يليق ورداً على سلسلة الإساءات الممنهجة التي لم تجد لها رادعاً في الأيام السابقة، لأنه

ما تجرأ هؤلاء على النيل من سيد البشر، وحكيمها ومعلمها نبي الله محمد ﷺ إلا بعدما رأوا هوان الإسلام عند 1,9 مليار، وأنظمتها حكام دولهم،

post

‏وخاصة أولئك الذين يستقبلونهم بالأحضان، فضلاً؛ عن الصفقات، وإستقبالهم بحفاوه

مضيفاً: أن هذه التصريحات لم تأتي هباءاً بل جاءت بعد سلسلة التصريحات من قبل وزير الداخلية الهندي في مؤتمر جماهيري بـ ولاية “أوتاراخند” في وقت سابق، وغيرها من المسؤولين في حكومة”مودي”والتي تزامنت مع أعنف موجة إضطهاد يتعرض لها مسلمين الهند منذ عقود، ومتزامنة أيضاً مع الجرائم العنصرية المنظمه تجاه المسلمين، وتأتي متوافقة مع سياسيات الحكومة الهندية التي مرر رئيس وزرائها، وحزبة المتطرف ” قانوناً يجعل المسلمين في الهند عديمي الجنسية، أو إن صح التعبير معدومين من الإنسانية

حيثُ:تسبب المتحدث الرسمي بأسم الحزب الحاكم في الهند،”نافين كومار جيندال”، بموجة غضب عارمة إجتاحت منصات التواصل الإجتماعي في الدول العربية والإسلامية، بعد تطاوله وسخريته من رسول الله ﷺ

وقال؛ هذا المعتوة “جيندال” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل “تويتر” تم رصدها من قبل بعض الصحف، وغيرهم من رواد هذه المنصة، أريد أن أسأل أقارب الرسول أن نبيكم يتزوج في سن 53 من طفلة صغيرة تبلغ من العمر 6 سنوات، عائشة في سن 56، تقيم علاقة مع عائشة البالغة من العمر 9 سنوات ..ألا تندرج تلك العلاقة ضمن فئة الاغتصاب؟ حسبما قال

وضجّ هاشتاج إلا رسول الله يا مودي محركات البحث، في الساعات الأخيرة من ظهر اليوم، الذي تصدر ترند تطبيق “تويتر” في السعودية، ودشن مئات بل ألاف المستخدمين، على مختلف منصات التواصل الإجتماعي، هاشتاج يحمل عنوان إلا رسول الله يا مودي، وشن من خلاله آلاف المسلمون في السعودية، ومختلف الدول العربية، والإسلامية، هجوماً شرساً على رئيس مجلس الوزراء في الهند”ناريندرا مودي”، وصديقه بهاراتيا جاناتا، مؤسس حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يتزعم الشأن السياسي على مستوى الدولة

ومن الجدير بالذكر، أن حزب بهاراتيا جاناتا، يلقى دعم ومساندة قوية وداعمة بكافة الأمور من جانب، رئيس الوزارء، وخرج بهاراتيا جاناتا، رئيس مجلس إدارة الحزب، في منشور له على حسابه الشخصي بموقع تويتر، وتجرأ بكل حقارة وسفاها منه على رسول الله، ولقت تغريدتهُ غضب واسع النطاق، حيثُ أنها تمثل هجوم صريح منه على النبي محمد ﷺ، وتطاول في حقه، وإنهالت التعليقات السلبية ضده، وبدأ الملايين في المشاركة في هاشتاج الا رسول الله يا مودي، وكان الأكثر مشاركة ورواجاً على جميع تطبيقات التواصل الإجتماعي في العالم العربي ، والإسلامي

وأشار”أبوالياسين”إلى تصريحاتةُ الصحفية السابقة في 4 نوفمبر 2021، والتي هاجم فيها وزير الداخلية الهندي”أميت شاه”بسبب تصريحاتة العنصرية وغير المسؤولية، والمحرضة ضد المسلمين، والثانية في

28 سبتمبر 2021 بعنوان«الوضع الثائر ضد مسلمو الهند مسؤولية رئيس الوزراء»، وهاجمهُ حينها وأتهمهُ أنه وراء حملة الإضهاد التي يتعرض لها المسلمين في الهند، فضلاً؛ عن تصريحة الأخير في 9 أبريل 2022، والذي هاجم فيه راهب هندوسي موالي للنظام بعدما توعّد هذا المختل، وسط حشد هندوسي كبير بخطف المسلمات وإغتصابهن، وصف هذه تصريحاتهُ حينها، بالتحريضية ضد المسلمين، وتعُد إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وترقى إلى جرائم ضد الإنسانية لإنها تعرض حياة قرابة 300 مليون مسلم في الهند للخطر

ولفت”أبوالياسين” إلى ما أطلعنا علية أحد كبار علماء ⁧‫الهند‬⁩ على معاناة المسلمين الذين تضطهدهم الأكثرية الهندوسية، لاسيما في فترة “مـودي” رئيس الوزراء المتعصب، الذي يعامل المسلمين كأقلية، في حين أن تعدادهم، وصل ثلاثمائة مليون مسلم، وأكد في حديثه أن الدول الخليجية تملك أوارق ضغط غير مفعلة!

وأكد”أبوالياسين”أن ممارسات حكومة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي”المعادية للإسلام والمسلمين، وتكرار خطاب الكراهية ضد المسلمين خطيرة وقد تؤدي إلى كارثة محتملة، موجّه اللوم لإدارة الحكومات العربية، والآسلامية، بسبب الصمت الغير مبرر، وما أسماه بـ”التغاضي” عن تكرار إضطهاد حكومة مودي، وحزبه للمسلمين

مؤكداً: أنهُ وبرغم أن الشجب والتنديدات والأدانات من خلال المنظمات الحقوقية والأممية، وغيرها من الرموز والهيئات الإسلامية وقد سجلو منذ ستينيات القرن الماضي عشرات الآلاف القتلى والمهجرين من المسلمين في الهند، إلا أن كافة التقارير والإحصائيات تشير إلى أن هذه الظاهرة قد تنامت خطورتها منذ عدة سنوات، وبدء فترة ولاية رئيس الوزراء الحالي”ناريندرا مودي”، والمؤشرات العديدة كلها تشير عن الوضع الإنساني المأساوي الذي تعانيه هذه الأقلية المسلمة، تحت وطأة تحريض الآلة الإعلامية، والسياسية أيضاً، وإعتداء السلطة، والمتطرفين

وختم”أبوالياسين”بيانه الصحفي قائلاً؛ إن شعوب الدول العربية باتت في غضب شديد حيثُ لاترىّ غير صمت من زعماء ورؤساء دولهم ، بجانب الصمت الأممي والدولي، والتي بات مخزي، ولا يرىّ أي إدانة جادية، وحقيقية على أرض الواقع، وخاصةً من الأولى لذا؛ أدعو الجميع بموقف قوي، وحاسم وموحد لنصرة رسول الله ﷺ، وإتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة لعدم تكرار هذا التطاول السفية، لان التاريخ لايرحم والشعوب تراقب عن كثب والمرحلة القادمة فاصلة

زر الذهاب إلى الأعلى