حمد الجرمن … كيف تحارب الشعور بالإنهاك في العمل

 

1. أخذ الأنفاس واحداً تلو الآخر:
عندما تجد نفسك في مواجهة الكثير من المهام غير المنجزة، فستشعر بالإنهاك سريعاً وتتساءل “كيف يمكنني إتمام كل هذا في الواقع؟” ستُشعِرنا هذه المهام بالإرهاق وتُوقِفُنا عن العمل.

لهذا أُطبِّق هذه النصيحة بطريقة سهلة للغاية:
– كتابة قائمة بالمهام المُراد إنجازها، ولا بأس إن طالت القائمة؛ إذ تُعَدُّ كتابة قائمة سهلة بالمهام الخطوة الأولى للحصول على كل شيء؛ وذلك لأنَّها تتيح أمامك رؤية واضحة لما ستُقبِل عليه؛ حيث سيشعر العديد من الناس بالإنهاك لمجرد حصر المهام في قائمة، ولكن فور القيام بذلك يجب الانتقال إلى الجزء التالي.

– إعداد قائمة مختصرة بما يجب التركيز فيه اليوم، وبالطبع لا يمكن إنجاز جميع المهام في يومٍ واحد؛ لذلك قلِّص قائمة المهام؛ حيث تقتصر على ما ترغب في فعله اليوم.

حاول اختصار القائمة قدر الإمكان حتى لا تشعر بالإنهاك سريعاً، وتبقى المهام قابلة للتنفيذ، وإذا لم تشعر بقدرتك على إنجازها، فاجعلها أقصر.

post

2. البحث عن البهجة في كل مهمة:
حسناً، حتى بعد أن ركزنا في إنجاز كل مهمةٍ لوحدها، لا بدَّ أنَّنا سننجز المهام بدافع إنهاء القائمة فقط، وليس بدافع الاستمتاع وحب ما نقوم به.

ماذا لو استطعتَ أن تجد متعتك فيما تحاول إنجازه؟ ماذا لو كانت مهامك عبارة عن مغامرة، أو طريقة يمكنك التعبير من خلالها عن حبك للآخرين؟

خلال طريقي لإنجاز كل مهمة بتركيزٍ كامل، أحاول إيجاد السبب الدافع لاهتمامي بإنجاز هذه المهمة، وأبحث عن سبب يُضيء طريقي ليضفي إحساساً إلى ما أفعله، وأبحث عن سبب يربطني شخصياً بما أفعله.

أشعلُ حماستي للقيام بالمهام عندما أذكِّر نفسي بالنجاح أو عندما أتذكر عبارة “أنا لا أفعل ذلك دائماً” كدليل على التميُّز بما أقوم به، ويمكنني أن أصف هذه الخطوة بالدخول في حالة حب مع الحياة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى