مريم عماد تكتب الطفل المدلل 

 

انا طفلك المدلل ياللة اعلم انك تستمع لافكاري المبعثرة بكل دقة التي قد اكون لا استطيع تفسيرها فانا لا افهمها ولا افهم مصدرها فاستمع الي دائما فلساني المحدود لا يستطتيع التحدث بكل ما بداخلي اراك مذنبا في حقي ولكن فكيف وانا جاني

اراني بريئا واراك مذنبا؟ !البشر هنا تريد ان تراني بمراتهم المليئة بالكسور التي تنتظر مني الاصلاح لا يعلموا اني ايضا ملئ بالكسور التي تحتاجك لتصالحها يبدوا اني اخطات وتغيرت ولكن لا اعلم من اين التغير من خططك ام من المجتمع ام من نفسي لكنن خطط ثابتة وانا اثق بها وفي قرارتك التي لا افهمها اعلم انها مرتبة لاجلي ولكن يبدوا ان الخطا مني ورايت ان العالم مفروشا بزهورا ولكني اكتشفت ان تلك الزهور تخفي بداخها مشاقات الزارع والامة وان رؤيتي لة وتخيلة كرؤية طفل صغير لا يعرف الحقيقة المخفية وكان كان كل الذي فمخيلتة مقطعا من فيلم مجرد افكار خيالية تماما عن الواقع ام دلالي الزائد ؟ جعلني اري الواقع هكذا وهو لم يحدث بة شئ فقد سارت الحياة علي نحوها ولكن ماذا اصابتك يا نفسي من هذا الفتور وكيف قتل الحماس بداخلنا ؟! اكسلنا وعجزنا اعمانا ؟ ام ان هناك العديد من التغيرات حدثت حولنا لنشعرها؟ ولكن يبدوا ان دلالي الزائد لقد فات اوانة وان الحياة لا تحمل ذلك التعريف وستسير كما هي .ولكن بعد صراعات وتفكير وجدت ان شيطاني وكسلي اعميانني ايضا حتي وانا احاول تكذيب الفكر الاف المرات ولكن الحقيقة مؤلمة واني فقط اريد ان اشعر ماريد ان اشعرة وتمثيل دور المتعب فقد قررت الوقوف والعودة افضل من ذي قبل قررت المحاولة رغم موت الامال واعلم ان الارادة والحماس ستاتيان مع الوقت اذا تحقق ولو جزء صغير جدا من احلامي بدلا من الوقوف ثابتا والتحسر والتفكير الزائد الذي بدون جدوي سوي الهروب فحتي لو انقلب العالم راس علي عقب فاستمر في المحاولة قررت العودة الي ساحة القتال وانا مازال يوجد بيا ذرات من الامل وحتي ان لم ترد ليا ما رسمتة وما تخيلتة فيكفيني اني حاولت وعملت ما بوسعي واعلم انك ستعطيني اكثر ما حلمت بها اعلم انك تريد بي خيرا انا لا اعلمة فانت خلقتني من اجل رسالتي المختلفة ولكني لا اعلم نفسي ولكن انت تعلمني اكثر من نفسي وتعلم ماذا يريحني اكثر مني وعندما يحين اوان ان اعرف ماذا تخبئ لي ساعرف ولكن لطريقة مختلفة وكل ماتريدة مني هو بعض من المشاق والايمان بك انا اثق بك ليست اول مرة اعتمد عليك واتركها لك فانت خالقي اعدك الكف عن الشك بك والتذمر وساظل طفلك المدلل لك ولكن علي طريقتي

زر الذهاب إلى الأعلى