الشاعر والكاتب على عبد الناصر يكتب .. هل يكفى الحب لإقامة علاقات
قد اكتب سطورى المتواضعة وكثير يقرأ ولكن يختلف التاثير على من يقرأ وها من شخص لآخر فمنهم من يشعر بنفس شعورك ومنهم من يسرح بخياله بعيدا ومنهم من يرى نفسه بكل كلمة ومنهم من لا يعجبه ويسخر.
احيانا .تكون كلماتى همسة او صرخة او إعجاب او وجع لكن الأجمل انها خواطر واحساس يصل إلى القلوب الصادقة المليئة بالمحبة ولذا من وجهة نظرى ..إن الحب وحده لا يكفى لعلاقة صحية اوحياة سليمة
الحب لايستطيع ان يبنى الا سرابا قصيرا او خيط وهمى لا يستطيع رسم ملامح لحظة واحدة فى المستقبل ولا ينمو سوى فى الخيال
كما تنمو أجنحة البشر فى الرؤى والاحلام أما الأصل هو الأمان الذى يكون دليلا حقيقيا على الصدق.. وبرهانا صادقا على الحقيقة وعنوانا كبيرا واضحا .. يجعل الصفحات مطمئنة
والسطور ساكنة والاحرف مضبوطة بالنقاط والحركات فالحب ليس كلمات تؤخذ من الأغانى وليس حجارة تستخدم لبناء قصر وهمى الحب احساس فى قلب يخاف عليك يمنحك الابتسامة عندما تقسو الدنيا عليك الحب احساس انك اهم شخص فى حياة من تحب
الحب كان حريا به أن يجعل أم موسى تحتفظ بولدها حتى الموت أو يقتل بين يديها بدافع الحب وحده لكن حين فهمت الأمان مع الحب رمته فى البحر لم ؟ لينجو هذا هو الفرق تحديدا مثلما ان الأكسجين الحب وحده يساعد على الاحتراق وأن الأكسجين مع الهيدروجين (الحب مع الامان ) يجعلان كل شئ حى لذا لا تبحثوا عن الحب ابحثوا عن السند
عن من يحنو مودة ويدنو رحمة عن ساتر العيوب عن الامان الذى لا يعقبه خوف عن الدفء الذى لايتبعه برد
ابحثوا عمن تتخطون معه عتبات الحب إلى منزلة المودة والرحمة