الإعدام لشاب تخلص من ضابط بمعسكر الأمن المركزي في الجيزة

محمد خالد الطوخي

قضت الدائرة 20 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار خالد محمد أبو زيد، وعضـويـة المستشـارين أحمد عبد الرحمن همام، وجوزيف إدوارد ذکی، وأمانة سر أحمد فتحي، وأحمد رفعت، بحكم الإعدام لـ شاب وذلك بعد أخذ الرأي الشرعي لفضيلة المفتي في إعدامه، لاتهامه بقتل ضابط شرطة داخل معسكر الأمن المركزي بالجيزة عام 2014 والشروع في قتل آخر.

واتهمت النيابة المتهم لأنه في يوم 7 فبراير 2014 بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر قتل النقيب إسلام على عبد الحميد مكاوي – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لهـذا الغرض سلاحاً أبيضاً ” سكينا” استحصل عليه بمعاملة الشاهد التاسع وتوجه إلى حيث مكان تواجد المجني عليه والذي أيقن سلفاً تواجده به وما أن ظفر به حتى عاجله بطعنة قوية نافذة في ظهره قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحـدث به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

واقترنت بجناية القتل آنفة البيان جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرع في قتل الرائد محمود إبراهيم عيد أبو الجود – عمداً بأن بيت النية وعقد العزم على قتل كل من يحول بينه وبين ارتکاب جريمته الأولى وما أن اعترضه المجني عليه المتواجد بمكان الواقعة للحيلولة وبين موالاة الاعتداء حتى انهال عليه بالسلاح الأبيض “السكين ” عدة مرات محاولاً طعنة قاصداً من ذلك قتله وقد أوقف أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مفاداة المجني عليه لتلك الضربات وإصابة المتهم بعيارين ناريين في ساقه اليمنى من الشاهد الثاني أعجزاه عن ملاحقة المجني عليه علـى النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاحا ابيض “سكينا” بدون مسوغ قانوني من الضرورة الشخصية أوالحرفية استخدمها في ارتكاب الجريمتين موضوع التهمة بعالية.

وشهد كريم فتح الله جابر البدوي – ٢٢ سنة – مجند برتبة شاويش بقطـاع الشهيد إيهاب مرسي للأمن المركزى بالجيزة، بذات مضمون ما قرره سابقوه، كما شهد أحمد محمد عبد المنعم عبد العال – ٢١ سنة – مجند بقطـاع الـشهيد إیهاب مرسي للامن المركزى بالجيزة، بذات مضمون ما قرره سابقوه، وشهد محمد سالم عبد المرعي عبد السلام مجند بقطاع الشهيد ايهاب مرسي للأمن المركز بالجيزة، بذات مضمون ما قرره سابقوه.

post

وشهد عبد الوهاب محمد عبد الوهاب شعراوي، 48 – عقيد شرطة مفتش مباحث وسط أكتوبر، بأن تحرياته السرية توصلت إلى قيام المتهم بارتكاب الواقعة طبقاً للكيفية الواردة علـى لسان الشهود وأضاف بأن الدافع وراء ارتكاب المتهم للجريمة هو تعدي بعض المجندين عليه أثناء فترة حبسه داخل القطاع وخلع ملابسه عنه وإجراء التفتيش الميري عليه قبل حبسه ووضع الأحذية على عنقه وتهديد المجني عليه له بإحضار أهليته إلى مقر حبسه وإذلاله أمامهم ليتوقف عن تكرار مخالفاته داخل القطاع فثارت حفيظة المتهم قبله وظن أن المجنى عليه وراء محبسه فبيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه ونفذه

وشهد محمد أحمد يونس، 32 سنة، رائد شرطة بقطاع الشهيد إيهاب مرسى للأمن المركزي بالجيزة، بأنه رئيس قسم الأمن والتحريات بالقطاع محل الواقعة، وأن المجني عليه كان يعمل تحت إشرافه وأن المتهم كان يؤدي فترة تجنيده جيدا ولم يصدر من ثمة مخالفة إلا إنـه قـام بالنزول بإجازته قبل الواقعة بشهر تقريبا دون استئذان قائد القطاع ليؤدي امتحانـات بالدبلوم فتم الاتصال به للعودة وعقب ذلك بيوم تعدى على مجند زميل له دون سبب وتم حبسه انفراديا خمسة عشر يوما وبتفتيشه بما يسمى (التفتيش الميري ) الذي كـان رافضاً له كما رفض لتنفيذ ما يسمى طابور السجن فتم تكبيله وخلع ملابسه عدا مـا يستر عورته وتنفيذ التفتيش طبقاً للوائح المسجون وكان غاضباً من ذلك ورافضا له، كما أضاف بأنه والمجني عليه قبل الواقعة بيوم جلسا معه لبيان سبب أفعاله المخالفة للأوامر العسكرية فأخبرهما بصعوبة معيشته عن الناحية المادية وقلة الدخل وكذلك الأسـرية حيث إن والده منفصل عن والدته ومتزوج ثلاثا أخريات ومدى ضيقه من ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى