الإمام الطيب شيخ الإسلام إمام الإنسانية سفير السلام العالمي

عمرو حلمي
في ذكرى ميلاد الإمام الطيب الـ ٧٦ , والحائز على لقب الشخصية المسلمة الأكثر تأثيرًا في العالم , تعرف على سيرته الذاتية ومسيرة عطائه العلمي والإنساني.
اسمه :
أحمد محمد أحمد الطيب.
مولده ونشأته العلمية :
ولد فضيلة الإمام بقرية القرنة التابعة للأقصر في 6 يناير عام 1946م ، حيث ينتمي الإمام الطيب لأسرة عريقة طيبة من أهل العلم والصلاح، حيث نشأ ببلدته ثم تعلم في الأزهر؛ فحفظ القرآن وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة.
التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة شعبة العقيدة والفلسفة ، وتخرج فيها عام 1969م.
عُيِّن معيدًا بكلية أصول الدين ، في 20 من جمادى الآخرة، عام1389هـ، الموافق 2/ 9/1969م.
حصل فضيلته على درجة الماجستير في العقيدة والفلسفة، عام1971م.
كما حصل على الدكتوراه في العقيدة والفلسفة ، عام 1977م.
سافر إلى فرنسا وظل بها مدة ستة أشهر في مهمة علميَّةٍ إلى جامعة باريس، عام1977م، وهو يُجيد اللغةَ الفرنسية إجادةً تامَّةً، ويترجم منها إلى اللغة العربية.
عُيِّن بدرجة أستاذ بكلية أصول الدين في 17من جمادى الأولى، عام 1408هـ الموافق 6/1/1988م.
انتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا، اعتبارًا من 8 من ربيع الآخر، عام: 1411هـ، الموافق 27/10/1990م، وحتى 21 من صفر، عام1421هـ، الموافق 31/ 8/ 1991م.
انتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان، اعتبارًا من 22 من جمادى الآخرة، عام1416هـ، الموافق 15/11/1995م.
عُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان، في العام الدراسي 1999/ 2000م.
عُيِّن مفتيًا لجمهورية مصر العربية من 10 مارس 2002م حتى 27 سبتمبر 2003م.
عُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر، منذ غرة شعبان عام 1424هـ، الموافق 28 من سبتمبر عام2003م، حتى الرابع من ربيع الثاني سنة1431هـ، الموافق 19 من مارس سنة 2010م.
في عام ٢٠٠٧م أسس فضيلة الإمام الأكبر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ، والتي انبثقت فكرة إنشائها خلال الملتقى العالمي الأول لخريجي الأزهر الذي انعقد في الفترة من 11 إلى 13 أبريل 2006م بالقاهرة، حيث رأى أعضاء الملتقى ضرورة إنشاء كيان يعمل على تعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه في كل ربوع العالم وإحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية، والحفاظ على هوية الأمة وتراثها والدفاع عن قيم الإسلام والوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التي يتعرض لها.
يرأس فضيلته رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر من ٢٠٠٧م وحتى وقتنا هذا.
تم تعينه شيخا للجامع الأزهر، في مارس 2010، خلفاً للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.
وما زال فضيلته قائما بمهام منصبه كشيخ للأزهر الشريف خير قيام.
وانطلاقًا من حرصه الكبير على تيسير اللغة العربية للدارسين بجامعة الأزهر أسس فضيلته مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، عام ٢٠١١م، بدعم من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية.
كما يشغل فضيله كذلك هذه المناصب :
عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
عضو الجمعية الفلسفية المصرية.
عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
عضو أكاديمية مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي.
كما يشغل فضيلته كذلك :
رئاسة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للأزهر
رئاسة اللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
مقرر لجنة مراجعة وإعداد معايير التربية بوزارة التربية والتعليم، والمُشرف على بيت الزكاة والصدقات المصري.
جهوده العلمية :
شارَك فضيلتُه في العديد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية منها :
1- الملتقى الدولي التاسع عشر من أجل السلام بفرنسا.
2- المؤتمر الإسلامي الدولي حول حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر، الذي نظَّمته مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي في المملكة الأردنية الهاشمية.
3- مؤتمر القمة للاحترام المتبادَل بين الأديان، المنعقد في نيويورك وجامعة هارفارد.
4- مؤتمر الأديان والثقافات «شجاعة الإنسانية الحديثة» الذي نظمته Universita Perucia بإيطاليا.
5- مؤتمر الثقافة والأديان في منطقة البحر المتوسط، الذي نظَّمته الجامعة الثالثة بروما.
6- لمؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بإندونيسيا تحت شعار: «رفع راية الإسلام رحمة للعالمين».
7- ترأَّس وفدًا من الصحافة ومجلس الشعب لإجراء حوار مع البرلمان الألماني ووسائل الإعلام ومجلس الكنائس في ألمانيا.
8- قام بمَهمَّة علمية إلى جامعة باريس لمدة ستة أشهر.
9- ترأس الملتقى الأول والثاني والثالث للرابطة العالمية لخريجي الأزهر.
10- سافر إلى سويسرا في مَهمَّةٍ علميَّةٍ بدعوة من جامعة (نريبرج) لمدة ثلاثة أسابيع، من 9 من مايو سنة: 1989م إلى 31 من مايو سنة: 1989م.
مؤلفاته العلمية :
ألّف الإمام الطيب العديد من المؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية ، بالإضافة إلى تحقيقه وترجمته لبعض الأعمال والمراجع من الفرنسية إلى العربية منها :
1- «الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي».
2- «تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني».
3- «بحوث في الثقافة الإسلامية» ، بالاشتراك مع آخرين.
4- «مدخل لدراسة المنطق القديم».
5- «مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، عرض ودراسة».
6- «مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية»
7- «أصول نظرية العلم عند الأشعري»
8- «مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف – عرض ودراسة».
9- «أسس علم الجدل عند الأشعري» , (بحث منشور في حولية كلية أصول الدين، القاهرة، العدد الرابع: 1987م).
10- «التراث والتجديد، مناقشات وردود», (بحث منشور في حولية كلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، العدد الحاديَ عشَرَ: 1414هـ/1993م.)
11- تحقيق رسالة «صحيح أدلة النقل في ماهية العقل» لأبي البركات البغدادي، مع مقدمة باللغة الفرنسية.
12- ترجمة كتاب Chodkiewiez, Prophetie et Sainteté dans la doctrine d’Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية , بعنوان: «الولاية والنبوة عند الشيخ محيي الدين بن عربي».
13- «ترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي».
14- ترجمة كتاب :Osman Yahya, Histoire et classification de l’oeuvre d’Ibn Arabi (2 volumes) من الفرنسية إلى العربية ، بعنوان: «مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها».
15- «ابن عربي، في أروقة الجامعات المصرية».
16- «نظرات في قضية تحريف القرآن المنسوبة للشيعة الإمامية».
17- «دراسات الفرنسيّين عن ابن العربي».
جوائز دولية :
1- منح فضيلته الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وكذلك شهادة العضوية في أكاديمية آل البيت الملكية للفكر الإسلامي؛ وذلك تقديرًا لما قام به فضيلتُه في شرح جوانب الدين الإسلامي الحنيف بوسطيَّته واعتداله، أثناءَ مشاركته في المؤتمر الإسلامي الدولي الذي عُقِد بالأردن في يوليو 2005م.
2- كما تسلَّم فضيلته جائزة الشخصية الإسلامية، التي حصلت عليها جامعة الأزهر، من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي عام: 2003م.
3- كما تسلَّم فضيلته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «شخصية العام الإسلامية» عام 2013م.
4- كما اختير فضيلته شخصية العام من دولة الكويت بمناسبة اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام: 2015.
5- كما مُنح فضيلته 6 شهادات دكتوراه فخرية من جامعة «أوراسيا الوطنية» بكازاخستان، و«أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية»، وجامعة «أمير سونجكلا» التايلاندية، وجامعة «مولانا مالك إبراهيم الإسلامية» بإندونيسيا، وجامعة «الملايا» بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وجامعة «بنى سويف» المصرية في العلوم الاجتماعية.
6- كما تقلد فضيلته «وسام السجل الأكبر» من جامعة «بولونيا» الإيطالية، أقدم وأعرق جامعات أوروبا، وذلك عام: 2018م ؛ واصفة إياه بأنه يجسد نموذج عالم الدين المنفتح، والمعتدل، الذي يكرس حياته لمواجهة الأفكار المتطرفة ، ونزعات الكراهية والإقصاء، ويوضح تعاليم الأديان الحقيقية، القائمة على التسامح والحوار وقبول الآخر.
7- كما قرر السلطان عبد الله أحمد شاه، ملك ماليزيا، منح فضيلته جائزة الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ/2020م, وهي الجائزة السنوية التي يتم منحها للشخصيات المرموقة دوليًّا التي تلعب دورًا بارزا في خدمة الإسلام والمسلمين.
8- وفي عام ٢٠٢١م تسلّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر درع جائزة زايد للأخوة الإنسانية.
الدور الوطني والسياسي لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الطيب
أولا: موقفه من ثورة يناير 2011م
كان فضيلة الإمام محايدًا لهذه الثورة خشية وقوع فتنة عظيمة تفضي بهلاك العباد وضياع البلاد , مخاطباً الواقفين في ميدان التحرير بأن التظاهر المتكرر خروج على الحاكم وهو حرام شرعاً , مناشداً إياهم بضرورة الرجوع إلى الحق والصواب, وبعد تخلي الرئيس مبارك عن منصبه حقناً للدماء قال فضيلة الإمام قولته التاريخية : «كنت بين مخافتين, مخافة سفك الدماء , ومخافة انفلات الأمن» , «وأنا مع أي ثورة يقصد بها الإصلاح», يعني أن ثورات الربيع العربي والتي بدأت بتونس ومصر ثم باقي الدولة العربية تباعاً لم تجن الأمة منها إلا كل شر, إذ تمكنت على أثرها جماعات الإسلام السياسي من القفز على مقاليد الحكم وتسببوا في سفك الدماء وهدم الأوطان وكانت فتنة عصيبة.
ثانياً: إنشاءه «بيت العائلة المصرية» نوفمبر2011م.
وهو يشكل نموذجاً فريداً للتآخي والتعايش بين أبناء الوطن الواحد إذ يقوم على تنفيذ القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، مع بلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء، ويشجع على الانخراط العقلي في ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، التعرف على الآخر، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطني البلد الواحد، فضلًا عن رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعي.
كما يهدف إلى الحفاظ على النسيج الوطني الواحد لأبناء مصر، فضلًا على الحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها، واستعادة القيم العليا الإسلامية والقيم العليا المسيحية، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة، والعمل على تفعيلها، وتحديد التنوع والاحترام المتبادل لحق الاختلاف التكاملي، واستنهاض قيم المواطنة والتقاليد الأصيلة، وتقوية الخصوصيات الثقافية المصرية.
ثالثاً: موقفه من ثورة 30 يونيو 2014م.
لما كان عزل رئيس الإخوان أمر يتعلق بأمور السياسة الشرعية لمصر, فكان الأزهر الشريف حاضراً وكان لشيخه الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور / أحمد الطيب إمام المسلمين عظيم الدور في مساندة وتأييد هذه الثورة استجابة لنداء الشعب المصري الأبي الذي لفظ حكم الخوارج المعاصرين.
فها هو الأزهر يقوم بمساندة من بيده السلطة والحكمة والقوة لتحقيق هذا الهدف المنشود, إنه المشير / عبد الفتاح السيسي قائد الجيش المصري ورجل المخابرات الأول في منطقة الشرق الأوسط , والذي قام بدوره الوطني في عزل رئيس الإخوان والإطاحة بحكم المرشد رأس الخوارج المعاصرين إلى غير رجعة, ليقضى بذلك على الفتنة المستعرة منذ مؤامرة يناير الأسود 2011م حتى هذه اللحظة الحاسمة في تاريخ مصر المعاصر إنها ثورة 30 / يونيو المجيدة 2013م, ليحل الأمن والطمأنينة والسلام والاستقرار محل الخوف والفوضى والدمار, وليحل العلم والعمل محل الجهل والسفه, ولتقام السنة على أنقاض بدعة الإخوان المفسدين الخوارج المعاصرين.
وفى عهده في عام 2014م صدر القانون رقم القانون رقم (123) لسنة 2014 بإنشاء “بيت الزكاة والصدقات المصري” وله الشخصية الاعتبارية، مما يحسب لشيخ الأزهر هذا الإنجاز العظيم الذي يتولى مسئولية جمع أموال الزكاة والصدقات وتوزيعها بشكل يصل لجميع مستحقيها فى محافظات الجمهورية.
وزار العديد من دول العالم لنشر صحيح الدين ووسطية الإسلامي وأبرزها “إندونيسيا، ألمانيا، فرنسا، نيجريا، الفاتيكان، الشيشان، البحرين، سويسرا”.
كما عقد شيخ الأزهر مؤتمرين دوليين الأول كان في ديسمبر 2014، وناقش فيه ظاهرة التطرف والإرهاب إيمانا منه بمواكبة العصر وحل المشكلات التي تواجه المجتمع والإنسانية، والثاني نظمه في 28 فبراير 2017 وهو مؤتمر الأزهر الدولي بعنوان “الحرية والمواطنة، التنوع والتكامل” لتوجيه رسالة عالمية مفادها الدعوة للتعايش مع الآخر أيا كان نوعه أو دينه أو جنسه أو لغته.
كما توجه إلى سيناء بعد الهجوم الغادر الذي استهدف مسجد الروضة ، مخلفا أكثر من ثلاثمائة شهيد
مؤكداً على أن الأزهر برجاله ونسائه، يقف في خط المواجهة الأول ضد تلك الجماعات، التي تبتغي الفساد في الأرض وتهلك الحرث والنسل.
أهم إنجازاته :
1- إحياء هيئة كبار علماء الأزهر وهي أعلى مرجعية دينية تابعة للأزهر الشريف بمصر، والتي أنشئت عام1911م في عهد مشيخة الشيخ سليم البشري، ثم تم حلها عام 1961 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وأعيد إحياؤها عام 2012 في عهد شيخ الأزهر أحمد الطيب.
2- إنشاء أكثر من 230 لجنة فتوى فرعية في مدن الجمهورية.
3- إنشاء موقعين باللغة العربية والإنجليزية.
4- إطلاق الكثير من الخدمات الإلكترونية ومنها خدمة الفتاوى.
5- إنشاء وحدة الوفاق الأسري.
6- إنشاء أكاديمية الأزهر للتدريب.
7- استحداث منصبين للشئون العلمية وشئون الواعظات.
8- انتشار موسع للقوافل الشاملة.
9- انتشار الوعاظ يوميًا في المدارس والمعاهد ومراكز الشباب والنوادي والمصانع والسجون ودور الرعاية الاجتماعية.
10- إصدارات علمية متنوعة، تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
11- انعقاد مستمر للجان مجلس المجمع واستعراض القضايا المطروحة على الساحة.
12- إصدار الكثير من التصاريح للكتب والمصاحف والأعمال العلمية والفنية بعد مراجعتها مراجعة دقيقة.
13- تطوير شكل ومضمون مجلة الأزهر.
14- تطوير المكتبة الأزهرية.
15- التعاون مع الوزارات والهيئات في نشر الوعي المجتمعي.
16- تنظيم حملات توعوية أسبوعية.
17- تفعيل دور الواعظات التوعوي.
18- تفعيل دور مناطق الوعظ في مختلف محافظات الجمهورية.
19- التفاعل اللحظي مع الجمهور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
20- تنظيم المراجعات العلمية وتنمية مواهب الطلاب الوافدين.
21- تنظيم مسابقات بحثية للوعاظ والباحثين والطلاب الوافدين.
22- التوسع في دروس السيدات.
23- توزيع الكثير من المكتبات العلمية لتأهيل الوعاظ والواعظات.
24- عقد البرامج التدريبية ورش العمل.
25- عقد الندوات التثقيفية.
26- القضاء على الخلافات العائلية في مختلف المحافظات من خلال لجان المصالحات.
27- النشر الإليكتروني للسلسلة العلمية لنشر المنهج الأزهري بين الناس.
28- المشاركة الفعّالة في المواسم المختلفة.
29- المشاركة بمعارض الكتب في القاهرة والإسكندرية.
30- إنشاء مرصد الأزهر لمكافحة التطرف باللغات العالمية
ناصر الإسلام إمام الإنسانية سفير السلام العالمي
فحين تعالت تصريحات بابا الفاتيكان المعادية للإسلام عام 2011م ، تم تجميد الأزهر للحوار مع الفاتيكان، قبل أن يستأنف الحوار مجددًا بعد الاعتذار الرسمي، ووصلت العلاقة بين الفاتيكان والأزهر إلى أفضل مرحلة لها في الوقت الحالي بعد تولي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الحالي.
كما رفض مصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز ورفض عدم التواجد معه في أي مكان لأنه رأى أن مصافحته تعد مكسبًا للكيان الصهيوني، كما أنها تعد مُباركة من الأزهر على الأفعال التي تقوم به سلطات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
اهتم الشيخ أحمد الطيب بأزمة مسلمي الروهينجا، وتمثل ذلك في العديد من الجوانب كان أبرزها عقد الأزهر مؤتمرًا العام الماضي لكافة أبناء الطوائف في بورما من لتوحيد كلمتهم وإعادة الشمل بينهم، بجانب حث المجتمع الدولي في أكثر من مناسبة عالمية على ضرورة التحرك لإنقاذ مسلمي الروهينجا من الأوضاع التي يتعرضون لها.
كما قدم الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين قافلة مساعدات كبيرة إلى بورما وكان شيخ الأزهر ينوي الذهاب إلى هناك إلا أن حادث مسجد الروضة الإرهابي أدى إلى إلغاء زيارته حينها وأنابه الدكتور عباس شومان لترأس الوفد.
بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني جاء الرد سريعًا من الأزهر ورفض شيخ الأزهر مقابلة نائب الرئيس الأمريكي في زيارة كان مُعدة منذ فترة لكن شيخ الأزهر اعترض على القرار ورفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكي وقال قولته الخالدة : «لا نجلس مع من يزيفون التاريخ».
قيام الأمير / تشارلز أمير ويلز ولى العهد البريطاني مع قرينته دوقة كورنوو, بزيارة الجامع الأزهر, وذلك يوم الخميس 18نوفمبر 2021م , وتعد هذه الزيارة هي زيارته الثانية للأزهر بعد 15 عاماً منذ عام 2006م , فنزل في ضيافة فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور / أحمد الطيب شيخ الأزهر , كما تفقد الأمير تشارلز وقرينته صحن الجامع الأزهر , يرافقهما فضيلة الشيخ / أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر. كما تعد هذه الزيارة هي الزيارة الثالثة لمصر
أهم تصريحاته
أولاً : أكد فضيله أن تنظيم “داعش الإرهابي” فئة باغية تسعى للإفساد فى الأرض وقتل الناس بغير حق مستغلة النصوص الدينية بشكل يخدم أغراضها الخاصة من خلال تحريف النصوص الشرعية، ولكن لم يكفرها، وهو ما أثار عليه الرأي العام، مؤكدًا أن المنهج الأشعري لا يحكم بالكفر على الإنسان إلا بجحود ما أدخله في الإسلام وهو إنكار الشهادتين.
ثانياً : التعامل مع البنوك أمر لا بد من مناقشته من متخصصين فى الدين والاقتصاد والمعاملات المالية وخبراء البنوك، حتى يوضحوا هذه التعاملات للشيوخ والعلماء لإصدار حكم شرعى صحيح يسير عليه الناس، منوها أن العلماء كانوا فى ضغط فى الحكم على هذه التعاملات بسبب تطور الحياة ورغبة الناس فى معرفة حكمها الشرعى، مما أدى إلى اعتبارها استثمار للأموال وبالتالي فهي حلال.
ثالثاً : أكد أن الأوروبيين ينطبق عليهم حكم “أهل الفترة” ولن يعذبهم الله، قائلا “الناس في أوروبا الآن لا يعرفون عن الإسلام إلا ما يرونه على الشاشات من قتل وغيره، ولذا ينطبق عليهم ما ينطبق على أهل الفترة؛ لأن العلم لم يحصل عندهم”، والدليل على حديثه، قوله تعالى: “وما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا”، فكيف يعذب الله -سبحانه وتعالى- شعوبًا مثل الشعوب الأوروبية، وهي لم تعرف عن محمد -صلى الله عليه وسلم- أي صورة صحيحة.
الدور الدبلوماسي لفضيلته :
قام فضيلته بسحب البعثة الأزهرية المصرية من أفغانستان , وذلك بعد استيلاء حركة طالبان على الحكم عام 2021م, إذ أنها لا تأمن على نفسها العيش في ظل حكم طالبان. وكان للخارجية المصرية والمخابرات المصرية عظيم الدور في استعادة البعثة الأزهرية المصرية.
حفظ الله شيخنا وإمامنا الجليل ووفقه لما فيه الخير لمصر والعرب والإسلام والمسلمين والعالم كله.





