منظمة الحق : السيسي يُعزز الإستراتيجية الوطنية ويُعيد المصرين على طائرة خاصة
أسماء أبو مياله
أشاد” نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الأثنين» للصحف والمواقع الإخبارية بدور القيادة المصرية، بقيادة الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، والإهتمام البالغ وإرسال طائرة خاصة لعودة 53 شاباً من ليبيا، بعد فشل محاولتهم لهجرة غير شرعية قد كانت تؤدي بحياتهم.
وأضاف” أبوالياسين” أن ماقمت به السلطات المصرية،
من تنسيق مع الجهات المعنية في دولة ليبيا الشقيقة لإنهاء كل الإجراءات الخاصة بعودة الشباب إلى أرض الوطن على متن طائرة خاصة، يعُد ترجمة فعلية على أرض الواقع لبدء وتعزيز “الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ” التي أطلقها رئيس جمهورية مصر العربية«عبدالفتاح السيسي».
حيثُ؛ أعلنت مصر ترتيب منذ عدة ساعات عودة 53 شاباً مصرياً من ليبيا بعد القبض عليهم أثناء محاولة هجرة غير شرعية، وأوضحت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحفي صادر عنها اليوم، أنه تم التنسيق مع السلطات اليبية، لإنهاء كل الإجراءات الخاصة بعودة شباب مصر إلى أرض الوطن.
وأضافت: أنه تم سفر مجموعة الشباب، في الساعات الأخيرة من يوم الأحد، إلى القاهرة، على متن طائرة خاصة، في إطار توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الدائمة بالإهتمام بالمواطنين المصريين بالخارج وإعادتهم إلى مصر.
متواصلة: وقدم السفير تامر مصطفى، رئيس البعثة المصرية لدى ليبيا، الشكر للجهات الليبية المعنية، على تقديم كل التسهيلات والترتيبات اللازمة لإعادة المصريين إلى أرض الوطن.
وأشار” أبوالياسين ” في بيانه الصحفي إلى أنه، وفي نهاية شهر أغسطس الماضي، قد أعلنت ما تسمى بخفر السواحل غرب ليبيا، إنقاذ 51 مهاجراً مصرياً قبالة السواحل، وغرق 19.
وناشد”أبوالياسين” السلطات المصرية، بأن تنسق مع نظيرها الليبية، لمكافة ظاهرة الهجرة الغير شرعية لحماية شباب مصر من تعرض حياتهم للخطر، حيثُ أن ليبيا تعتبرإحدى أهم المحطات الدولية للهجرة غير الشرعية بسبب شواطئها الممتدة على المتوسط في مقابلة أوروبا، وحدودها الصحراوية المفتوحة على 6 دول، وخاصة مع ضعف الوضع الأمني في الجنوب قرب النيجر، وتشاد.
وأكد” أبوالياسين” أن محاربة المليشيات على العموم، وخاصة في المنطقة الغربية التي تعمل على الإتجار في البشر، وتسهيل الهجرة غير الشرعية تعُد واجب وطني وشرعي لانها تمس الأمن القومي المصري، والليبي.
فضلاً عن ؛إنها تعُد إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان والإنسانية، وأنه وبعد إعادة المهاجرين إلى ليبيا عقب إنقاذهم للأسف يتم إحتجازهم في مراكز تسيطر عليها المليشيات، وأنهم يعانون فيها من إنتهاكات ، وتعذيب وإستغلال، وإعتداءات جنسية وغير ذلك، وهذا ما أكدتةُ التقارير لمنظمات دولية، ومحلية .
مؤكداً؛ أن بعضهم مطلوب أو ومنهم معاقب ومجرم دولياً، أبرزهم أحمد الدباشي، المعروف بـ”العمو”، ومحمد سالم بحرون المعروف بـ”الفار”، وعبدالرحمن ميلاد المعروف بـ”البيدجا”.