المخرج المسرحي الليبي عز الدين المهدي: ” افاق ورؤى “

بقلم : مفتاح الشاعري _ ليبيا
عز الدين المهدي، ابن مدينة البيضاء المتجددة فن وثقافة هذا الذي تنفس المسرح وجعله عوالم من تفاعل لا ينتهي
لم يغب عن مهرجانات المسرح داخليا او خارجيا
وحمل اثناء ذلك رسالة وطن وثقاف بلاده التى شاء الا تتوقف رغم كل الصعاب وهو بعد ذلك من تحصل استحقاقا على العديد من الجوائز
عزالدين المهدي كان العاشق للتجديد فكان فى مسارحه التقليدية والتجريبية فى رؤى اتجهت الى واقع ان عملية الاخراج المسرحي هو الفعل التصاعدي فى اتجاه مقنن ومدروس مع توافر المقومات وغنى النص المقدم ايضا العامل الأساسى وهو الممثل الضليع الذي يشارك رؤية المخرج ومعايشة الشخصية وخلق التواصل بينه وبين ضيوف الركح
لقد التزم هذا المبدع المتجدد بمبدأ ان المسرح هو المتحدث بلغة الحياة والشخصية الاجتماعية التى لا تتطلب فى الحقيقة بهرجة ليست ضرورية
وبهذا سنقول تأكيدا .. ان عزالدين المهدي سيظل ذلك الماهر الذي لا يظهر جليا اثناء حركة العمل وتجسيده لكنه سيطل بوضوح حال السؤال عن صنعة مسرحية ادت الى عمل مسرحي مرموق ومرجع ذلك ما كان لهذه الشخصية الابداعية الذي يتغنى بفن اسمه المسرح من تفاصيل بألية لم تخرج عن ضرورة توافر إبداعات اسمها عز الدين المهدي