ضمن مبادرة صحح مفاهيمك، ندوة علمية كبرى بمسجد الرحمن، بمنطقة كوبري الناموس بالإسكندرية
حماده مبارك
شارك الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، الأحد ٢٠٢٥/٩/٢٨م في الندوة العلمية الكبرى، بمسجد الرحمن بمنطقة كوبري، بعنوان (ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلَّا زانَه، ولا نُزِعَ من شيءٍ إلَّا شانَه.. العنف المدرسي نموذجًا) وذلك بحضور:
الشيخ وسام على كاسب، مدير المتابعة.
الشيخ عبد الوهاب محمد عبد المطلب دويدر، مدير إدارة أوقاف محرم بك.
الشيخ محمود إسماعيل العطار، مفتش المساجد بإدارة أوقاف محرم بك.
الشيخ أحمد الشرقاوي، مفتش المساجد بإدارة أوقاف محرم بك.
الشيخ قطب علي المالكي، قارئاً ومبتهلًا.
وفي كلمته أكد الدكتور نجاح راجح، مدير المديرية، أن الرفق من الأخلاق الجميلة، والصفات الطيبة الحميدة التى وُصف بها النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى “لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيم” وروى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ عَائِشَةَ رضي اللهُ عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: “إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ”،
كما أكد أن دخول الرفق على أهل بيت من علامات الخير روى الإمام أحمد في مسنده مِن حَدِيثِ عَائِشَةَ رضي اللهُ عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: “يَا عَائِشَةُ ارْفُقِي، فَإِنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، دَلَّهُمْ عَلَى بَابِ الرِّفْقِ”
وضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة الدالة على ذلك فها هو صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه على الرفق روى البخاري في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه قَالَ: “قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي الْمَسْجِدِ فَتَنَاوَلَهُ النَّاسُ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: دَعُوهُ، وَأَهْرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلًا مِنْ مَاءٍ، أَوْ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ”
كما أكد فضيلته على أن العنف المدرسي من الظواهر السلبية التى تؤثر على البيئة التعليمية، ونمو الطلاب النفسي والاجتماعي..
مؤكدًا أن العنف المدرسي لا يقتصر فقط على الضرب أو المشاجرات، بل يشمل أيضًا التنمر، والإهانة، والإقصاء، والعنف اللفظي والنفسي، فالإسلام يحث على حسن التعامل والرفق بين الناس، خاصة بين الأطفال والشباب.
– قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ». (حديث صحيح) تأكيدًا على الرحمة والرفق.
– تحريم الظلم والعنف:{وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ}







