توقف عن شراء السيارات من الان لحين ضبط الاسعار 

حسام النعماني 

هناك لغط كبير يجوب سوق السيارات في مصر، امور لايصدقها عقل وغير مريحه للمواطن او العميل الذي يريد شراء، سياره

منذ زمن قريب بدأ مستوردي السيارات في مصر في رفع سعر السيارات المستورده بحجه اسعار الدولار والجمارك الباهظه، ولهم جزء من الحق لانه بالفعل الدولار في مصر غير مستقر وفي الذياده باستمرار ولكن هناك سؤال هل من المعقول ان يكون سعر السياره مثلا من بلد منشأها 5آلاف دولار ولو تقاس بالاسعار في مصر تساوي اكثر من 50الف دولار

هل من المعقول ان لا يتنازل مستوردوا السيارات والموزعين عن المكسب 300في الميه ولماذا لاتراقب الحكومه واجهزه الدوله هذه الاسعار المبالغ فيها وضبطها ووضع اشتراطات للبيع

ونصل الان الي رجال الاعمال الذين يمتلكون مصانع لتقفيل السيارات

post

جشع ونهم جمع الاموال واستنزاف المواطنين جعلهم من مصاصي دماء المصريين

من الدور المنوط بمصانع تقفيل السيارات هو اسعار تنافسيه تقترب من قدرات المواطن وفي استطاعته ومن دورها ايضا الاستحواز علي جزء كبير من السوق المحليه لجعل المواطن البسيط مستغني عن السيارات المستورده من الخارج

وكذالك تقديم خدمه ما بعد البيع لاصحاب السيارات المجمعه داخليا لجذب المواطن للشراء

وكذالك لتوفير العمله الصعبه علي الدوله واستنزافها

وهنا السؤال

هل مصانع تجميع السيارات بمصر تقوم بدورها المنوط بها بالفعل،، ام دخلت في سباق رفع الاسعار هستيريا وانشغلت بجمع الاموال

ان صناعه السيارات في مصر ومستوردي السيارات والاسعار، باتت من الفكاهه التي تدخل في النكت التي يضحك عليها المواطن المصري الان

اسعار السياره اقل سياره في السوق المصريه التي كان يهرب منها المواطن وكانت لا تتعدي 150الف جنيه باتت تقترب من المليون جنيه

وهنا انتابتني حاله من الهلع،، وراودني سؤال

ماذا يفعل المواطن الذي اشتري سياره زيروا ب700الف جنيه بعد سقوط الاسعار الي مستواها الطبيعي وما مدي خسارته ومن سيعوضه عن هذه الخسائر الفادحه

اموال المصريين ليست بالعبه يأخذ منها كل فاسد جزء انتبهوا ايها الساده الي ما قولت

زر الذهاب إلى الأعلى