معاناة الكتمان”

مريم عماد 

لا يعلمون كيف كنا نعاني في كل مرة كُسرت قلوبنا ولم يبالوا بنا ..ونحن كتمنا بداخلنا وكأن شيئا لم يكن ..خلف أبتسامة باهتة لكي ينتهي ما يزعجنا

لم تكن مرة واحدة …فكم كتمنا من أوجاع واحزان بداخلنا !!

وقلوبنا تكون البراكين …وكرهت نفوسنا ذلك الواقع البغيض حيث فيه نعرض للظلم والأذي المتتالي فحسب ..حاولنا الهروب ولكن ما من مفر

أرايتم أنفجار ذلك البركان الذي بداخلي بعد فوات الأن !!!!

post

هل أصبحت الأن انا الجاني الذي أطلق نيرانه عليكم ؟!

لم تشاهدوا كيف كنت أعاني في الكواليس كل ذلك الوقت في كل مرة أؤذي فيها من ذلك العالم …

فكان ثوران البركان فقط علي رهن أشارة

كلانا الضحية

فأنتم لم تفهموا ذلك الأنسان الذي بداخلي الذي لا يعبر عن حزنه بسهوله تفاديا لعواقب فيما بعد

وانا الذي اختارت أصعب حل في لحظة سرعة ..لم أعرف كيف أخفي حزني وغضبي أحيانا

فالضغط بالتالي يولد الأنفجار

احيانا لا نعرف حتي نعبر عن ذلك الأنفجار عليكم ..فيحدث هذا الأنفجار بداخلنا

ثم يظهر علينا ..فنبتعد عن الجميع ونميل للهدوء والعزلة حيث لم نجد منهم سوي ما يحزننا

فلماذا لم نبوح عن ما بداخلنا ؟! فكنا نحن أضعف من كل ذلك الخزلان والحزن المتتالي فنظهر عكس بداخلنا …الحب الذي خلقناه بيه للجميع جعلنا نحبكم للدرجة كذبنا ذلك الأذي ولكنه كانت علاماته تظهر أول بأول

ولأنكم لم تفهمونا يوما ..جعلتم الكذبة حقيق

واحيانا تكون من عالمنا الخارجي وكنا نكذب شعورنا بالحزن لكي نصدق وهم اننا نعيش في عالم جميل

حزين انا علي لحظة أنفجار البركان فشخص قام بخطأ لا يُري …. فتمسكت به

فكان البركان امتلئ من النيران وها انا بدات في دائرة من تراكمات مجددا

أرحموا بعضكم ..لكي لا نكون كلنا عبارة عن براكين تسير علي أرض

وفلنفصح عن ما يضايقنا بكل جراءة فهذا حق أنفسنا ومشاعرنا علينا

زر الذهاب إلى الأعلى