وشهد شاهد من أهلها

عثمان محمد

حقيقة إسرائيل الغائبة
كما يجب ان يعرفها الجميع
تحكي وتقال في في مقالة
يرويها الكاتب الصهيوني أري
شافت في جريدةهآرتس
العبريةبعنوان إسرائيل تلفظ
أنفاسها الاخيرة
واني أحتسب كل مايكتبة
قلمي وكل ماينقلة نظري لله
وفي الله تعالي يقول الأمام
المنذري رحمه الله عليه
( وناسخ العلم النافع له اجرة
وأجر كل من قرأة او كتبة
اوعمل به مابقي خطة ) وانا
قرأت ونقلت هذة المقالةحبآ
في نصرةالحق والوقوف
جنبآ لأهل غزةوإني أحتسب
أجرها لمن كتبها وترجمها
ونسخها وكل من قرأها ونقلهاونشرها
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
أحدث مقالة نشرت علي
الصحف الإسرائيلة مؤخرآهي:————–
“إسرائيل تلفظ أنفاسها
الأخيرة” للكاتب الصهيوني
الشهير آري شافت علي
صحيفة هآرتس العبرية
……………………………..
يقول فيه الكاتب الصهيوني
*يبدو أننا نواجه أصعب شعب في التاريخ ولا حل
لهم سوى الاعتراف بحقوقهم
وإنهاء الاحتلال.
▪بدأ شافت مقالته بقوله
يبدو أننا تجاوزنا نقطة
اللاعودة، ومن الممكن أن
“إسرائيل” لم تعد قادرة
على إنهاء الاحتلال ووقف
الاستعمار وتحقيق السلام
ويبدو أنه لم يعد من الممكن
إصلاح الصهيونية وإنقاذ
الديمقراطية وتقسيم الناس
في هذا البلد وأضاف:
إذا كان الوضع هكذا – ليس
هناك طعم للعيش في هذا
البلد. – لا طعم للكتابة في
“هآرتس”. – لا طعم لقراءة
“هآرتس”* وعلينا أن نفعل
ما اقترحه روجل ألفر قبل
عامين، وهو مغادرة البلاد
إذا لم تكن “الإسرائيلية”
واليهودية عاملاً حيويًا في
الهوية، وإذا كان كل “مواطن
إسرائيلي لديه جواز سفر
أجنبي، فهذا ليس فقط
بالمعنى الفني ولكن أيضًا
بالمعنى النفسي فقد انتهى
الأمر. عليك أن تقول وداعًا
لأصدقائك وتنتقل إلى سان
فرانسيسكو أو برلين أو
باريس.من هناك من أراضي
القومية الألمانية المتطرفة
الجديدة، أو من أراضي
القومية الأميركية المتطرفة
الجديدة لا بد من النظر
بهدوء ومراقبة “دولة
إسرائيل”وهي تلفظ أنفاسها
الأخيرة.يجب علينا أن نرجع
ثلاث خطوات إلى الوراء
ونشاهد سقوط الدولة
اليهودية الديمقراطية
*ربما* لم يتم حل المشكلة
بعد.*ربما* أننا لم نتجاوزبعد
نقطة اللاعودة *من الممكن*
أنه لا يزال من الممكن إنهاء
الاحتلال ووقف الاستعمار
وإصلاح الصهيونية وإنقاذ
الديمقراطية وتقسيم البلاد
ويتابع الكاتب أضع إصبعي
في عين نتنياهو وليبرمان
والنازيين الجدد لإيقاظهم
من هذيانهم الصهيوني ترامب
وكوشنروبايدن وباراك أوباما
وهيلاري كلينتون ليسوا هم
الذين سينهون الاحتلال
وليست الأمم المتحدة
والاتحاد الأوروبي هي
التي ستوقف المستعمرات
إن القوة الوحيدة في العالم
القادرة على إنقاذ إسرائيل
من نفسها هي الإسرائيليون
أنفسهم، من خلال خلق لغة
سياسية جديدة تعترف
بواقع حقيقةأن الفلسطينيين
متجذرون في هذه الأرض
أحثك على البحث عن
الطريق الثالث لكي تعيش
هنا ولا تموت ويؤكد كاتب
صحيفة هآرتس ومنذ وصول
“الإسرائيليين” إلى فلسطين
أدركوا أنهم نتيجة كذبة
اختلقتها الحركةالصهيونية
استخدمت خلالها كل الخداع
حول الشخصية اليهودية عبر
التاريخ.ومن خلال استغلال
وتضخيم ما أسماه هتلر
بالهولوكوست تمكنت
الحركة من إقناع العالم
بأن فلسطين هي “الأرض
الموعودة”، وأن ما يسمى
بالهيكل يقع أسفل المسجد
الأقصى فتحول الذئب إلى
خروف تحول إلى خروف
يتغذى من أموال دافعي
الضرائب الأمريكيين
والأوروبيين حتى يصبح
وحشا نووياواستعان الكاتب
بعلماء آثارغربيين ويهود
أشهرهم إسرائيل فلينتشتاين
من جامعة تل أبيب الذين
أكدوا أن “المعبد أيضاً كذبة
وأسطورة غير موجودة وكل
الحفريات لقد تم إثباتها.”
وقد ثبت اختفائه تماما منذ
آلاف السنين وهو ما جاء
صراحة في عدد كبير من
المراجع اليهودية، وأكده
العديد من علماء الآثار
الغربيين.وكان آخرها عام
1968م على يد عالمة الآثار
البريطانية الدكتورة كيتلين
كابينوس عندما كانت مديرة
الحفريات في المدرسة
البريطانية للآثار في القدس
قامت بحفريات في القدس
وطُردت من فلسطين بسبب
كشفها عن أساطيرإسرائيلية
عن وجود آثار لهيكل سليمان
تحت المسجد الأقصى
حيث قررت أنه لا يوجد أي
أثر لهيكل سليمان واكتشفت
أن ما يسميه الإسرائيليون
“مبنى إسطبل سليمان”
لاعلاقة له بسليمان أو
بالإسطبلات بل هو نموذج
معماري لقصر.وهي شائعة
في عدة مناطق من فلسطين
وذلك على الرغم من أن
“كاثلين كينيون” جاءت من
جمعية صندوق استكشاف
فلسطين، وذلك لتوضيح ما
جاء في القصص التوراتية
لأنها أظهرت نشاطا كبيرا
في بريطانيا في منتصف
القرن التاسع عشر فيما
يتعلق بتاريخ الشرق الأدنى
وأشار الكاتب اليهودي إلى
أن:*لعنة الكذب هي ما يؤرق
“الإسرائيليين” ويوما بعد
يوم يضربهم في وجوههم
على شكل سكين بيد مقدسي
أو خليلي أو نابلسي أوبحجر
أوسائق حافلة من يافاحيفا
وعكاويدرك “الإسرائيليون”
أنه لا مستقبل لهم في
فلسطين فهي ليست أرضاً
بلا شعب كما كذبوا وها هو
كاتب آخر يعترف لا بوجود
الشعب الفلسطيني بل بتفوقة
على”الإسرائيليين” هذا هو
جدعون ليفي، اليساري
الصهيوني، حين يقول:
يبدو أن للفلسطينيين طبيعة
مختلفة عن بقية البشرية
*احتلنا أرضهم* ولقبنا
شبابهم بالعاهرات والعاهرات
ومدمني المخدرات وقلنا أنه
ستمضي سنوات قليلة وأنهم
سينسون وطنهم وأرضهم ثم
ينفجر جيلهم الأصغر
انتفاضة 1987م
*وجعلناهم في السجن*
قلنا: سنربيهم في السجن
“بعد سنوات وبعد أن ظنوا
أنهم تعلموا الدرس، عادوا
إلينا بانتفاضة مسلحة عام
2000 التهمت كل ما هو
أخضر ويابس وسعينالهدم
بيوتهم وحاصرناهم سنوات
طويلة ثم استخرجواصواريخ
كان من لمستحيل استخدامها
لمهاجمتنا رغم الحصار
والدمارلذلك بدأنا التخطيط
لهم بالجدارالفاصل والأسلاك
الشائكةوها هم يأتون علينا
من تحت الأرض ومن خلال
الأنفاق ويلحقون بنا خسائر
فادحةخلال الحرب الأخيرة
حاربناهم بعقولنا ثم استولوا
على القمرالصناعي الإسرائيلي
(عاموس)إنهم يزرعون الرعب
في كل بيت «إسرائيلي» من
خلال بث التهديدات كما
حدث عندما تمكن شبابهم
من السيطرة على القناة
الثانية «الإسرائيلية»
وفي النهاية كما يقول
المؤلف فيبدو أننا نواجه
أصعب شعب في التاريخ
ولا حل لهم سوى الاعتراف
بحقوقهم وإنهاء الاحتلال
ويرجى توزيع المقال على
أوسع نطاق ممكن لأنه مليء
بالحقائق التاريخية وكتبة
كاتب من دولة الاحتلال
وليعلم قادة الاحتلال
وسياسيوه أن التطبيع لا
يصنع السلام بل إعادةحقوق
أصحابها هو ما يصنع السلام
كتبها/عثمان محمد::نقلآعن
مصدرها بصحيفة هآرتس
العبرية للكاتب الصهيوني
أري شافت بمقالة عنوانها
(إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة)
وتحيا مصر عزة ونصر

زر الذهاب إلى الأعلى