النشاط الصيفي (وقت طفلك).

 

أسماء أحمد

الوقت ؟؟؟؟؟؟
إذا كان الحديث يطيب ويطول عن الوقت وأهميته فلأنَّ الله أقسم به ليلا ونهارا صباحا وضحى، ولأنه حياتنا، فماذا يقال عن الوقت في الإجازة حين تغلق المدارس وتفتح كل الأبواب؟!

ومن المستفيد من فوضى البرنامج الصيفي؟! تساؤلات كثيرة ملِحّة تحتاج إجابة صادقة وواقعية، فإلى أي شيء يتطلع جمهور الشباب ذكورا وإناثا راشدين ومراهقين وأطفالاً؟ وماذا يدور في مخيلة الأولياء إلامور؟

وما البرامج التي تشرف عليها المؤسسات وتسهم بها في استصلاح الشباب واستثمار الفراغ؟ وهل تفي وسائل الإعلام بتقديم برامج مفيدة لتحصين الشباب من التيارات الوافدة المنحرفة في العقيدة والأخلاق؟ ما الوسائل المشروعة والممنوعة؟ وهل الترفيه مقصور على فئة محدودة ورسم البرامج على ضوء مراداتها؟،

post

أم المجتمع بكل شرائحه يستحقّ العناية بمطالبه وطموحاته المشروعة؟ سل نفسك وفكر في هذه الإجازة وما نصيب الآخرة؟ وكيف تقضى الأوقات وتُنفق الأموال وتحفظ الأوقات؟ فهي أمانة وسوف تسألون.

كيف تحمي طفلك من فراغ الوقت إن معالجتنا لمشكلة الفراغ في الصيف ينبغي أن تنطلق من مسلَّمَتين أساسيتين وهما: أنّ هذا الوقت هام بالنسبة للطفل، وأن الأطفال في حاجة إلى اكتساب مهارات أساسية في هذا الوقت بالذات لأن الأوقات الأخرى مليئة بمسؤولياتها.

زر الذهاب إلى الأعلى