امرأه تصنع التاريخ

حسام النعماني
قصتي مع الوزيره من اول يوم حضرت مؤتمر مع الوزيره ومجموعه من الوزراء تغيرت عندي افكار كثيره كانت تتعلق في زهني كمواطن مصري عن الوزارات وهي انه لايمكن ان يتقلد الوزارات غير وزير قوي وبالتالي يجب ان يكون رجل لعده اسباب منها القوه والصرامه والاحترام من الموظفين الموجودين في هذه الوزاره

كما يفكر كل المصريين ان كل منصب يجب ان يكون فيه رجل لكي يحترم ويكون لديه فكر بناء ولكن هذه الافكار عندي قديمه وراسخه كعقيده عند كثير من المصريين وسرعان ما ذابت هذه الافكار كذوبان الثلج في يوم شديد الحراره عندما رأيت وسمعت عن وزيره امرأه وحضرت لها مؤتمر ووجدت انه لا يجب ان تكون رجل لكي تقلد المناصب ولا يجب ان تكون رجلا لكي يحترمك الاخرون ولا يجب ان تكون رجلا لكي تكون صارما مسموع الكلمه من الجميع

وعلمت ايضا انه يوجد بين المصريين نوع ثاني من الرجال الذين يعتمد عليهم في المهمات الصعبه ويستطيعون ان يقودوا الوزارات ويقودوا اكبر من ذلك ايضا آلا وهم نساء مصر الشرفاء فقد رأيتهم جميعا في النشيطه القائده مسموعه الكلمه التي يحترمها الجميع

وينزلون علي رأيها وتجلس بين الرجال قائده من الطراز الاول ألا وهي رانيا المشاط وزيره التعاون الدولي ،الوزيره التي يتوفر فيها مقومات القياده كالثقافه والعلم واللغه والرأي السديد وحب الوطن والمثابره

وكذلك التواضع وسماع الآخر والتعايش بين الناس كمواطنه مثلهم لم يفرقها عنهم شيء وهذا يجعلها ليست بوزيره ولكنها انسانه غيرت مفاهيم المصريين في قياده المرأه في جميع المجلات ورسمت طريق يسير علي خطاها كثير من النساء في مصر والعالم وهو طريق القياده وزيره التعاون الدولي ضربت المثل بالمرأه المصريه وعلي مستوي العالم

post

فعندما شروفت بوجودي مع معالي الوزيره في المؤتمر الاول للتعاون الدولي ومجموعه من الوزراء المصريين والاجانب رأيت المرأه المصريه في ثوبها الجديد ثوب اظهرته لنا رانيا المشاط التي كانت تسطر بحروف من نور تاريخ المرأه المصريه كقياده وانها تستطيع ان تتقلد مناصب كنا نظن انه لا يقدر عليها الا الرجال

فتحيه لمعالي وزيره التعاون الدولي مني ومن كل صحفي ومصري حر يعترف بدور المرأه المصريه وحقها في القياده

زر الذهاب إلى الأعلى