مريم عماد ..تكتب..كيف تغلبت علي الاحباط

 

أذكر ذلك اليوم وكأنّه الأمس هنا تلك النقطة التي امتصت أحلامي وكسرت قلبي أذكر أنني كنت أريد الركض والصراخ كالميجنونة في الشوارع رفضا لواقعي

في كل ليلة كانت تهاجمني وحوش في عقلي لا تمل أبدا

وكان الحزن في وجهي ظاهر كنور الشمس

ولكن الطموح الذي بداخلني كان يحدثني ويخبرني

post

ان ليس كل طريق رسمناه هو الطريق الأنسب لنا فلننتظر أرادة الله

كان بجانبي القليل من الأشخاص مازالوا يؤمنوني بي أعادوا سريان الدم في عروقي مجددا

الأرادة التي بداخلي لم تنطفئ أبدا

عتابي لي الله الدائم كان يحررني من الداخل

إلي أن تحررت نفسي من ذلك السجن وأنفتحت الأبواب …وحتي أن كانت الأصوات المزعجة من حولنا لم نبال ولم نستسلم مرة أخرى

وعادت خيوط الأمل تُنسج في قلبي من جديد

والأن نضجت وعلمت أن الحياة قد تكون ظالمة ولا تعطينا أي مما نرنو اليه ولكن علينا بالسعي وأكمال الطريق

فوجدت قلبي ينبض من جديد بنبضات شجاعة وحماس أكثر من ذي قبل

وعادت إلي نفسي ولكن بنسختها الأقوي والمحدثة

زر الذهاب إلى الأعلى