نعى

محمد علي أبورزيزة

وداعًا ياإمام الفضيلة “

والله إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ، وإن الأنفاس لتحبس ، وإنا على فراقك يا أبي وأخي وصديقي ومعلمي وشيخي وصهري لمحزونون ، وإن الروح تتمنى لقائك في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. هكذا عهدتك ونعم العهد عهدك عالمًا صادقًا زاهدًا كريمًا أمينًا شامخًا عطوفًا وفياً مُتوجًا بمكارم الأخلاق ، هكذا عهدتك وأنبل العهود أنت ودَّعت دنياك قارئًا لكتاب الله صابرًا محتسبًا .. هنيئًا لك حسن خاتمةً وموعدًا مع الرحمان .

زر الذهاب إلى الأعلى