دكتور محمود الشافعي يكتب … التغيرات المناخية

تؤثر التغيرات المناخية على صحة البيئة المحيطة حيث من المحتمل ترتفع وتيرة حدوث الكوارث الطبيعية كالجفاف و الفياضانات و غيرها والتي قد تهدد سلامة و صحة الانسان بصورة مباشرة و غير مباشرة حيث اوضح عدد من الهيئات الدولية ان للتغيرات المناخية اثارا صحية محتملة على الانسان ومن ضمنها انتشار الامراض المنقولة بالنواقل وعدد من الامراض المعدية والامراض المنتقلة عن طريق شرب الماء او تناول الغذاء الملوث وقد تؤثر في صحة الاشخاص اللذين يعانون الامراض المذمنة كمرضى القلب و الربو مثلا و تفاقم الحالة الصحية لهم .

هي التغيرات والاضطرابات في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة واتجاه الرياح و منسوب تساقط الامطار لكل منطقة من مناطق الارض .

 

وجود غطاء طبيعي من غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي يحافظ على درجة حرارة تكفي للحياة على كوكب الارض ولكن انبعاث غازات الاحتباس الحراري التي تسبب فيها الانسان جعلت هذا الغطاء اكثر سمكا بحيث يختزن السخونة ويؤدي الى احترار عالمي .

انواع الوقود الاحفوري اكبر مصدر لغازات الاحتباس الحراري .

post

حرق الفحم و النفط والغاز الطبيعي يطلق بلايين الاطنان من الكربون كل عام

الكميات الكبيرة من غاز الميثان واوكسيد النتروز .

انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون عند قطع الاشجار و عدم زرع اشجار مكانها .

انبعاث غاز الميثان من مزارع الثروة الحيوانية .

انبعاث غاز الميثان من مزارع الارز ومدافن النفايات .

انتاج غاز اوكسيد النتروز الناتج عن استخدام الاسمدة .

وجود غازات تعيش لفترة طويلة كمركبات الفلور الكلورية، كربونات الكلور الفلورية المائية ومركبات الكربون البيرفلورية التي تستخدم في تكييف الهواء و في التبريد تنتج عن الصناعة وتدخل في الغلاف الجوي .

 

ارتفاع متوسط سطح بجر العالم بما يتراوح بين 28 و 58 سم نتيجة اتساع المحيطات وذوبان الانهارالجليدية.

موجات ارتفاع في درجات الحرارة و زيادة الجفاف في بعض المناطق و زيادة شدة هطول الامطار في مناطق اخرى.

ارتفاع درجات الحرارة مما يؤدي لاحتراق الغابات .

حموضة المحيطات نتيجة زيادة غاز ثاني اكسيد الكربون وامتصاص سطح المحيطات له .

التغيرات السلبية في الدورة الهيدرولوجية فالغلاف الجوي الادفأ يختزن مزيدا من الرطوبة و يصبح اقل استقرارا وينتج عنه مزيد من هطول الامطار على شكل زخات امطار غزيرة ويؤدي الى تصارع التبخر .

انخفاض في كمية المياه العذبة في جميع المناطق.

من المتوقع ان تتغير انماط الرياح ومسارات العواصف ومن المتوقع ان تزيد كثافة الاعاصير المدارية وزيادة في سرعة الرياح.

 

 

ازدياد الوفيات الناتجة عن الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة .

ازدياد حالات الاصابة بالربو ، الحساسية التنفسية و امراض الجهاز التنفسي.

ازدياد الامراض حيوانية المصدر.

امراض القلب والاوعية الدموية والسكتة الدماغية.

الامراض الناتجة عن تلوث الغذاء والماء.

الصحة النفسية واضطرابات التوتر.

بعض انواع السطانات.

التهديدات للتنوع الاحيائي والحياة البر ية.

اتساع المحيطات وذوبان الانهار الجليدية يؤدي الى الفياضانات وتآكل الساحل.

اصابة المجتمعات الاشد فقرا لقلة مواردها .

 

 

الاحتباس الحراري ،حدوث الكوارث الطبيبعة (حرائق –فياضاات –اعاصير – جفاف).

ذوبان الجليد ،ارتفاع مستوى البحار والمحيطات ،اتساع ثقب الاوزون،الامطار الحامضية.

تاثير التغيرات المناخية على صحة الانسان.

 

 

رفع الوعي البيئي لافراد المجتمع كافة.

التشجيع على توفير الطاقة.

تقليل الملوثات قبل ان تنتشر في الغلاف الجوي.

تقليص اعتمادنا على النفط كمصدر اساسي للطاقة .

استغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح .

ابتكار مصانع والات صديقة للبيئة.

 

 

 

 

 

مؤتمرات الأطراف هي أكبر وأهم المؤتمرات السنوية حول المناخ.

في عام 1992، نظمت الأمم المتحدة قمة الأرض في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حيث تم اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وتم إنشاء وكالتها التنسيقية – ما نعرفه الآن باسم أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ.

في هذه المعاهدة، وافقت الدول على “تثبيت استقرار تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي لمنع التدخل الخطير من النشاط البشري في نظام المناخ”، وقد وقع عليها حتى الآن 197 طرفاً مختلفاً.

منذ عام 1994، عندما دخلت المعاهدة حيز التنفيذ، أقدمت الأمم المتحدة بشكل سنوي على جمع كل بلد على وجه الأرض تقريباً لحضور مؤتمرات القمة العالمية للمناخ، المعروفة باسم “COP”، والتي تعني “مؤتمر الأطراف.”

خلال هذه الاجتماعات، تفاوضت الدول على ملحقات مختلفة للمعاهدة الأصلية لوضع حدود ملزمة قانوناً للانبعاثات، على سبيل المثال، بروتوكول كيوتو في عام 1997 واتفاق بـاريس الذي اعتمد في عام 2015، حيث وافقت جميع دول العالم على تكثيف الجهود من أجل محاولة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة، وتعزيز تمويل العمل المناخي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى