عثمان محمد يكتب … ما لايراة الأخرون الغيبيات والإنفراد الإلهي بالعظمة والملكوت 

 

▪نحن لانحصي ثنائآ عليك  انت كما أثنيت علي نفسك

ياذا الكبرياء والعزة والملكوت

▪الغيبيات خمسة هي

١-علم الساعة ٢-ينزل الغيث

post

٣-يعلم ما في الأرحام

٤-الرزق. ٥-الموت

▪ وأختص بها المولي عز وجل لحكمة لة ولذلك يقول

المولي عز وجل في سورة  آل عمران( وما كان الله

ليطلعكم على الغيب ) حتي رسول الله لم يعلم بهذة

الغيبات لقول المولي عز وجلأمرآ لرسولةفي سورة

الأنعام ( لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ )

وإكمالآ لإيمان العبد فمن عقيدة المسلم الإيمان

بالغيبيات..

▪ولكن تتجلي عظمة الله سبحانة وتعالي في اخفاء

هذا الغيبيات عن عبادة في معجزة فسرها العالم

الإسلامي سيد قطب في قولة:كذلك ما كان من شأن

المولي أن يطلع البشر على الغيب، الذي استأثر به فهم

ليسوا مهيئين بطبيعتهم التي فطرهم عليها للاطلاع على

الغيب، وجهازهم البشري الذي أعطاه الله لهم ليس “مصمما” على أساس استقبال هذا الغيب إلا (بمقدار )

▪وهو مصمم هكذا بحكمة

مصمم لأداء وظيفة الخلافة في الأرض.وهي لا تحتاج

للاطلاع على الغيب.ولو فتح الجهاز الإنساني على الغيب

لتحطم. لأنه ليس معدا لاستقباله إلا بالمقدار الذي

يصل روحه بخالقه ويصل كيانه بكيان هذا الكون

وأبسط ما يقع له حين يعلم مصائره كلهاألا يحرك يدا ولا

رجلا في عمارة الأرض أو أن يظل قلقا مشغولا بهذة

المصائر، بحيث لا تبقى فية بقية لعمارة الأرض!سبحانك

ربي سبحانك

▪وهناك بعض الملحدين الضالين الذين شككوا في

هذة الغيبات لزعزعة الثقة في الدين حيث قالوا ان

الأجهزة العلمية الحديثة بتقنيتها الهائلة مثل الأشاعات

التليفزيونية و السنار قد توصلت إلي معرفة نوع

الجنين في رحم أمة اكان ذكرآ ام أنثي..؟؟ وجاء الرد

سريعآ من علماء الدين الأسلامي ليكبتهم حيث قالوا

لهم.أن الأمر أبعد من ذلك فمعرفة المولي عز وجل

بالأرحام ليس مقصورآ علي الأنثي المتزوجة بل الأمر

أبعد من ذلك فالمولي قادر علي معرفة ما في ارحام الأطفال المولودة حديثآ بماذا تحمل ارحامهم مستقبلآ. (كمآ ) (ونوعآ ) (وميعادآ )انها حكمة بالغة ومعجزة ربانية

اخرست لسان الملحدين والمتشككين وصدقت

ياإللهي حين قلت :— إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ

وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي  الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ

مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ

عَلِيمٌ خَبِيرٌ…صدق الله العظيم

 

زر الذهاب إلى الأعلى