حُلم حبيس ،،،

بقلم : أمل حامد
يمر بناالعمر سريعا دون أن ندري ويسيطر علينا فجأة الشعور بأنها آخر فرصة لنا في أن نحصل علي مالم نحظ به وندرك حلما راود مخيلتنا وسكن قلوبنا وعقولنا ،وتقوي لدينا الرغبة في أن نختبر واقعا ما قد سكننا وأن نعيشه ونلمسه ونتنفسه ولا نترك إحساسا يفلت منا ، فتصطدم بواقع ظالم وقيود تشتد عليك وتثقلك بل وتخرسك وتجبرك علي الصمت والرضوخ ،وأن تنسي أنك موجود وأن لنفسك عليك اي حق ،بل وأن تُظهر الرضا بقيودك وتسعد بها ، وتفخر بقروح وجروح حفرتها تلك القيود في نفسك ،عندها لا تملك سوي أن تعتذر من سنوات ضيعتها وقد أنكرت النفس وحقها ، وان تعتذر من روح عاندتها فتمردت وهجرتك ، وأن تعتذر من قلب حبسته وخنقته بضلوع كالقضبان فإعتل النبض فيه ، وأن تضيئ شموع الأمل حتي آخر العمر في أن تنال حُلمك وتسترد روحك وأن تنعم بسكينة تمنيتها ،فسلام علي قلوب مازالت تنبض بالحب

زر الذهاب إلى الأعلى