طبيب الغربية يفارق الحياة بعد تعاطيه الجرعة الأولى من مصل ” أسترازينكا ” بـ 24 ساعة

د.ابراهيم فرج
إنه في يوم الاثنين الموافق 25 أكتوبر 2021
قرر الدكتور/ محمود محمد خطاب خفاجي ، وهو طبيب مقيم كلينيكال باثولوجي في مستشفى المجمع الطبي أن يتعاطي الجرعة الأولى من كورنا بعد أن كان رافضًا ولكنه وبعد ضغط شديد أضظر أن يأخذه
وبعد مرور 24 ساعة تُوفي إلى رحمة الله تعالى
والجدير بالذكر
أن الدكتور محمود خفاجى والبالغ من العمر 32 عام
لا يُعاني من أي أمراض مزمنة ولا أي مشاكل صحية من أي نوع
ونقل أمس لمستشفى المنشاوي لمحاولة إنقاذه في اللحظات الأخيرة ولكن وللأسف بائت جمبع المحاولات بالفشل
وتم إبلاغ الدكتور بهاء توفيق نقيب الأطباء بالغربية
واستجاب على الفور وحضر بنفسه لمستشفى المنشاوى ووعد بمتابعة الأمر
وأكد الدكتور بهاء توفيق، فى تصريحات صحفية، أنه انتقل برفقة عدد من أعضاء نقابة الأطباء بالغربية إلى مستشفى المنشاوي العام، وبسؤال أهلية المتوفى، أكدوا أن الطبيب تلقى لقاح فيروس كورونا أسترازينكا، أول من أمس في إحدى عيادات التأمين الصحي بطنطا التابعة لجهة عمله، ثم ظهرت عليه أعراض إعياء شديدة تمثلت في قيء وإسهال حاد ومغص، أعقبها تدهور في حالته الصحية، وتم نقله إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا للكشف الطبي عليه وتشخيص حالته الصحية.

وأضاف نقيب الأطباء بالغربية، أن مستشفى المنشاوي العام بطنطا استقبل الطبيب في حالة إعياء شديد وفقدان للوعي وتوقف مفاجئ في القلب، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي وعاد القلب مرة أخرى، ثم حدث توقف مفاجئ في القلب مرة أخرى، وتوفي المريض داخل المستشفى.

وأوضح نقيب الأطباء بالغربية، أن وفاة الطبيب لم ترتبط بشكل قاطع باللقاح، مؤكدا أنْ لا أحد يستطيع الجزم بأن الوفاة ناتجة عن لقاح كورونا، لافتا إلى أن الوفاة قد تكون ناتجة عن نزلة معوية حادة أو سكتة قلبية.
والكل في انتظار التقرير الطبي الذي سيوضح السبب الحقيقي للوفاء
وهل للجرعة التي أخذها سببًا مباشرًا في الوفاة
ومن هو المسؤل عن هذا الجرم الذي وصل لأرواح أبنائنا

زر الذهاب إلى الأعلى