السيد عبد اللطيف حموده..يكتب..دع كل شىء يأخذ مجراه فى الحياه

 

لا أحد يبقى طويلاً، عليك أن تقف على أرضك وحدك، أن تحارب ظروفك وتخلق فرص نجاحك وتنجو من كل العراقيل الصعبة وحدك، لا يد تعيش إمتدادها الصادق حتى النهاية، ولا رفيق يبقى كالظل معك، ولا صديق يعود إليك في كل وقت وحين، هذه سنّة الحياة، تأتي الأفواج إليك في حالة الإعتلاء الذي بذلت في سبيله لحمك ودمك، يأخذون من بريقك ومضات ثم يذهب لعابهم الزائف للبحث عن ملتقى آخر؛ لذا كن أنت، في ظرفك السيء، على دروب تحدياتك المصيرية، في كلمتك الأولى، مواقفك الأصيلة، دع كل شيء يأخذ مجراه في الحياة، وكن أنت مجراك الفريد. صدّقني بأن الأضواء التي تعتقد بأنها إلهام البقاء والسير والنجاحات الكبيرة، ليست إلا ذبذبات مصطنعة ما لم تكن من أعماقك، ما لم تحمل المصباح، وتسير وحدك في الطرقات الطويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى