بعد نجاحه مع عصام صاصا.. الموزع عمر ميمى داعم للمواهب الشابة المستحقة

كتب/ حسام صلاح
يواصل الموزع الموسيقي عمر ميمي ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأسماء المؤثرة في الساحة الغنائية، بعدما حقق تعاونُه مع نجم المهرجانات عصام صاصا نجاحًا جماهيريًا لافتًا، تُوّج بتخطي مهرجان «قالك تعيش هتشوف الندل والخينين» حاجز 125 مليون مشاهدة على منصه الفيديوهات الشهير يوتيوب من خلال قناة عمر ميمى، في رقم يعكس حجم الانتشار الواسع والتفاعل الكبير مع العمل.
ولم يتوقف الأمر عند هذا النجاح، إذ حقق أيضًا مهرجان «دورنا اللعب» صدىً واسعًا ولاقي تفاعلًا جماهيريًا ملحوظًا، ليؤكد استمرار سلسلة النجاحات التي تجمع عمر ميمى بعصام صاصا، ويعكس قوة الرؤية الفنية التي يقف ورائها التوزيع الموسيقي للأعمال.
ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا واضحًا على بصمة عمر ميمى الفنية، حيث جاء التوزيع متناغمًا مع روح الأغاني وإيقاع الشارع، مع الحفاظ على جودة موسيقية عالية، ما ساهم في وصول الأعمال إلى شريحة واسعة من الجمهور وتحقيقها أرقام مشاهدة قياسية خلال فترة زمنية قصيرة.
ومن جانبه، يواصل عمر ميمي ترسيخ رؤيته الفنية التي تقوم على دعم المواهب الشابة المستحقة، إيمانًا منه بأن تطوير الساحة الغنائية لا يتحقق إلا بإتاحة الفرصة للأصوات الجديدة، وتقديمها في صورة احترافية قادرة على المنافسة والاستمرارية في سوق يشهد تطورًا متسارعًا.
وكشفت مصادر من داخل الوسط الفني أن عمر ميمي يعمل حاليًا على عدد من المشروعات الغنائية الجديدة، بالتعاون مع مواهب شابة في مجالات الغناء والتلحين، على أن يتم طرحها تباعًا خلال الفترة المقبلة، ضمن خطة فنية تستهدف ضخ دماء جديدة وتقديم محتوى موسيقي مختلف يواكب تطلعات الجمهور.
ويُصنف الموزع عمر ميمي كأحد الأسماء القليلة التي نجحت في الجمع بين النجاح الجماهيري الكبير والرؤية الفنية الواعية، ليؤكد أن الاستثمار الحقيقي في الفن يبدأ من الإيمان بالموهبة ودعمها في التوقيت المناسب، وهو ما جعله محط اهتمام الصحف والمجلات والمنصات الإعلامية الكبرى خلال الفترة الأخيرة.






