«كلام من القلب»
كتب /السيد عبد اللطيف حمودة
على الحكومه إعداد وتجهيز خطة التنمية الشاملة للدولة المصرية حتي عام 2030 في إطار المتغيرات المنتظرة، والطفرة الأقتصاديه التى سوف تحدث بسبب اكتشاف حقول الغاز الطبيعى ومن المنتظر أن تصبح مصر من اكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي وذللك مما يؤدى إلى رفع اقتصاد مصر ومن المنتظر حدوثه2021، ويجب عمل خطط تدريب للعمالة المصرية، والاستفادة بالثروة البشرية المصرية، لتنفيذ الخطط الاستثمارية المستقبلية، مركزة في ذلك علي التنمية البشرية (بالصحة والتعليم) فالتعليم. والاهتمام بالمعلم من أسباب تقدم الشعوب فنرى مثلا ماليزيا وسنغافورة والهند اهتموا بالتعليم فتقدموا وارتفع الاقتصاد بالعلم. فالشعب المريض والجاهل لن يصنع أمة.
أما شعب مصر العظيم، فيجب أن يتحمل قدره، ويكون واعياً لتلك المؤمرات المتربصة بمصر في الفترة القادمة، خاصة أن تلك الفترة ستشهد العديد من المحاولات الأمريكية لإحداث قلائل ومشاكل لمصر، علي المستويين الخارجي والداخلي.
الأمر الذي يستدعي من جميع المصريين، قيادة وشعباً، أن يتكاتفوا ضد تلك المحاولات التي تحاول عرقلة خطانا الثابتة نحو المستقبل الذي تنبأت به الدراسات الأمريكية ذاتها حيث تقول الدراسات أن الاقتصاد المصرى سوف يكون من اكبر اقتصاد فى العالم.
وعليه تحاول تعطيل الشعب المصري عن السعي نحو التقدم. علينا الاستعداد لما ينتظرنا من مستقبل، يحمل لنا الكثير من الخير والأمل ويتطلب منا العمل الجاد، وربما الشاق، لتطوير أنفسنا ورفع قدراتنا،يجب أن نعي أن القوي الخارجية لن تتوقف عن محاولات التشتيت وإثارة الفتن وإيجاد المشكلات. ورغم كل ما يحاك في الأفق ضد مصر، إلا أنني أري أن السنوات السبع العجاف قد أوشكت علي الانقضاء بإذن الله ….
