الاسترليني يسقط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ 1985.. بداية صعبة لـ “تروس

مرفت العربى

عاجل: الاسترليني يسقط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ 1985.. بداية صعبة لـ “تروس”

 

عاجل: الاسترليني يسقط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ 1985.. بداية صعبة لـ “تروس”

 

post

Investing.com | 07 سبتمبر 2022 ,17:59

 

كن أول المعلقين

 

Investing.com – نتيجة للأزمة الاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة، انخفض الجنيه الإسترليني إلى أضعف مستوى له منذ ما يقرب من أربعة عقود، متأثرًا بالتوقعات الاقتصادية القاتمة، وقوة مؤشر الدولار الأمريكي الذي لا يتوقف عن الصعود أمام جميع العملات.

 

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 1٪ إلى 1.1406 دولار، وهو مستوى شوهد آخر مرة في عام 1985، عندما كانت مارجريت تاتشر رئيسة للوزراء. حيث تصارع بريطانيا التهديدات المزدوجة للتضخم واحتمال حدوث انكماش اقتصادي طويل، وذلك في ظل تحذيرات بنك إنجلترا منذ أكثر من عام من الركود.

 

وفي المرة الأخيرة التي كان فيها سعر صرف الجنيه الإسترليني بالدولار منخفضًا عندما وُقعت اتفاقية بلازا، وهي اتفاقية لإضعاف العملة الأمريكية.

 

في الوقت نفسه، يرتفع الدولار ضد أقرانه الرئيسيين مرة أخرى، مما يضاعف من انزلاق الجنيه الإسترليني ويزيد الضغط على البنك المركزي لمواكبة وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

 

عاجل: أزمة الطاقة تعصف بالقارة العجوز.. النمو يتراجع قبيل اجتماع المركزي الأوروبي

 

أزمة اقتصادية حادة

 

وتؤثر الضربة المتوقعة للنمو الاقتصادي إلى جانب اتساع العجز التجاري على الجنيه الإسترليني، الذي ضعف أكثر من 15٪ هذا العام، مسجلاً أكبر انخفاض له منذ 2016 الشهر الماضي. تواجه العملة أيضًا ضغوطًا من المخاوف بشأن الأجندة الاقتصادية لرئيسة الوزراء ليز تروس.

 

وترث تروس اقتصادا يواجه أزمة مع معدل تضخم مرتفع وتصاعد تكاليف الطاقة وتحذير بنك إنجلترا من كساد طويل مع نهاية العام الجاري. وبالفعل بدأ العمال في أنحاء البلاد إضرابا عن العمل.

 

وتسببت خطة تروس لإحياء الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية مع احتمال تخصيص نحو 100 مليار جنيه إسترليني للحد من تكاليف الطاقة في انزعاج الأسواق المالية بشدة، مما دفع المستثمرين إلى التخلص من الجنيه الإسترليني والسندات الحكومية.

 

واستلمت تروس مسؤولية قيادة بريطانيا وهي تحوز تأييدا سياسيا أضعف من ذلك الذي تمتع به العديد من أسلافها.

 

ومع ذلك، لا يزال الجنيه الإسترليني أقوى مقابل اليورو مما كان عليه خلال معظم مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكذلك خلال الأزمة المالية العالمية.

 

وتبعت العملة البريطانية اليورو الذي انخفضت قيمته كذلك نتيجة أزمة الطاقة التي تواجهها القارة الأوروبية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

يذكر أن معدل التضخم وصل في بريطانيا إلى 10% في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من غلاء فواتير الطاقة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى