زراعة أسطح المنازل بنيل زفتى

علاء حمدى

أقام مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية بعنوان ” زراعة أسطح المنازل ” تحت شعار بيئتنا …. حياتنا بإيدينا …. نحميها ” التابع لحملة الوعى البيئى التى تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات وذلك بالإدارة الزراعية بزفتى استهدفت : نشر ثقافة زراعة الأماكن الغير مستغلة.

 

تحدث فى اللقاء المهندس على فودة مدير عام الادارة الزراعية بزفتى قائلا : أنه يمكن التغلب على نقص مساحة الحدائق والنباتات الخضراء فى المدينة بزراعة أسطح المنازل.

وأضاف أن هذه الحدائق انتشرت فى اليابان قبل الحرب العالمية الأولى وسميت بالحدائق اليابانية المعلقة ثم انتشرت فى كل دول العالم .

post

 

وأكد أن الهدف البيئى الأساسى من تنفيذ هذا المشروع هو المساعدة فى تنظيف الأسطح من المهملات التى هى الأساس فى وجود الحشرات والقوارض.

 

وأشار فى حديثه إلى مفهوم الزراعة بدون تربة و هى الزراعة بمعزل عن الأرض ( التربة الزراعية ) الطبيعية سواء كانت فى الأرض الزراعية أو الحدائق.

 

وأكد على ان الآثار الإيجابية لزراعة الأسطح على البيئة المحيطة : تؤدى إلى تقليل كمية الملوثات الموجودة بالهواء وزيادة نسبة الأكسجين وتقليل نسبة ثانى أكسيد الكربون .

 

وأضاف أن زراعة الأسطح تؤدى إلى تنظيف أسطح المبانى والمنشآت المختلفة وتؤدى إلى تقليل التأثيرات الضارة لمحطات المحمول وتقليل نسبة الضوضاء عن طريق امتصاص جزء كبير من الصوت فتقل الموجات المنعكسة .

 

وأوضح المهندس على أنواع الزراعة بدون تربة فوق الأسطح وهى الزراعة المائية – الزراعة الهوائية – الزراعة فى البيئات .

 

وأعلن من خلال اللقاء أن زراعة الأسطح تعتبر من المشروعات الصغيرة التى تدر دخلا للأسرة .

 

ولتنفيذ هذا المشروع يمكن البدء بالنظم البسيطة التى هى عبارة عن ترابيزات من الخشب بمساحة 1م × 1م بأرجل خشبية وارتفاع 50 سم على أن يكون لها حوائط حوالى 10 سم ثم يتم تغليف هذه الترابيزات ببلاستك سمك 25.0مم ، ثم يتم بعد ذلك وضع البيئة الزراعية وهى عبارة عن خلطة من البتيموس + البرليت بنسبة 50 % ثم تخلط جيدا ثم إضافة البيئة الزراعية وبعدها إضافة الماء وبعد ذلك يتم الزراعة إما زراعة البذور مثل الملوخية – الجرجير – الفجل او يتم زراعة شتلات مثل طماطم – خيار – كانتلوب.

ثم بعد ذلك ريها على الأقل مرتين فى اليوم مع إضافة المحلول المغذى . وأكد على أن هذه الطريقة تعتبر أبسط الطرق التى يمكنك البدء بتنفيذها .

 

وفى نهاية اللقاء أوضح لنا كيفية تجميع مياه الصرف الناتجة عن الزراعة فوق الأسطح وإعادة استخدامها مرة أخرى ففى النظم البسيطة يتم وضع إناء عميق أسفل الترابيزة لتجميع المياه الزائدة عن حاجة النباتات وإعادة استخدامها فى اليوم التالى للرى.

 

أدار اللقاء هبه يمانى مسئول البرامج بمركز النيل تحت إشراف الأستاذ عبدالله الحصرى مدير المركز والأستاذة عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا والأستاذ سمير مهنا رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا.

زر الذهاب إلى الأعلى