تكريمه استحقاق نحتفى به الكاتب و الصحفي و الباحث الاستاذ. حسين نصيب المالكى

ليبيا.مفتاح الشاعر

نقرأ لبرنارد.شو {{ إن التخيل هو بداية الإبداع .. فإنك تتخيل ما تريده .. ثم تنفذ ما تتخيله .. وأخيراً فإنك تبدع ما تنفذه }}
واعجبتني قولهم (القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ)
ما أسلفنا.لم يكن توظيف لكلمات وانما كانت فى الاحتفاء بالادب الحقيقى الذي يستقبل لنشر ثم ليقرأ ولا يمكن لهذا المعطى ان يستقيم الا بوجود الاديب الذي يكتب بمعايير ثقافية عالية من احتساب للموضوع وميزان لاختلاف النفس ومفردات تاتي لتثري الموضوع المطروح من قصة او رواية او شعر او مسرح وهذا ماكان قد توافر وتحقق امامنا لنكون فى بهجة تجدها ربوع مشاعرنا وقت بروز اهتمام او تكريم لاحد معالم الثقافة من بلادنا وها نحن امام سعادة ما بلغنا من نية تكريم إحدى تلك القامات الثقافية الكاتب و الصحفي و الباحث الاستاذ. حسين نصيب المالكي وجاء هذا التكريم مواكبا لفاعليات الدورة السادسة لملتقى الفنانين العرب يوم 19_ 10_ 2021 بالعاصمة المصرية القاهرة
حسين نصيب المالكي تعلمنا من سيرته وكلمه وعصاميته الكثير وهو ما نعرف من منارة لا تذوى بأهمية كونه أحد رواد القصة في مدينة طبرق تلك المدينة التى طالما كانت حاضرة فى العديد من المجالات الفكرية ليظل مصدر فى غاية الأهمية و لا يمكن اغفاله .. وادينا يجب الاعتراف له من الذين حملوا الهم الثقافى وممن اغنوا الهوية الليبية حضارة وتراث وتوعية وله العديد من الأصدرات القصصية يذكر منهاالى جانب مؤلفة نصف قرن فى بلاط الصحافة –

( مقبولة ) مجموعة قصصية صدرت عام 1979 ( وتجسد الحلم ) مجموعة قصصية صدرت عام 1984
( الرجل والنورس )مجموعة قصصية صدرت عام 2010،
( الطائر البرونزي ) مجموعة قصصية صدرت عام 2018
( الحطية ) مجموعة قصصية صدرت عام 2019

كم أهتم اديبنا بجانب التراث حيث قام بتأليف العديد من الكتب يذكر منها :-
( الشاعر معتقل العقيلة رجب بوحويش )
( الشاعر هاشم بوالخطابية )
( الشاعر عبدالسلام سليم الغيثي )
( الشاعر عبدالجليل سيف النصر )

ايضا وفى الجانب الأدبي صدرت له عدة كتب ومنها
( وقفات أدبية )
( ديوان طبرق)
( القصة في طبرق)
( تاريخ الجهاد الليبي في البطنان)
ويظل المالكي من شخصيات الاعلام النيرة التى وجب الاشارة اليها كونه وبأستحقاق علم فى رحلة طويلة بفكر متجدد واتجاهات ثقافية نقية
والمالكي سيستمر فينا صانع الأثر الذي لا يمكن تجاوزه قبل التوقف عنده مقاما وحضور
وختامها…
ان هذا النوع من التكريم يقودنا الى صحة مثل هذا التقدير والاحترام لاديب لم ينس طقوس كتاباته ولم يهمل امكانياته التى سخرها لخدمة ثقافة منشورة تتزين بالإناقة.

post
زر الذهاب إلى الأعلى