اللجوء الى الهجرة حتى لو غير شرعية.
بقلم : نبيل قسطندى قلينى
الهجرة هى ترك الوطن والاهل والاقارب والاصدقاء، بلا رجعة والهجرة نوعان منها الهجرة الشرعية وغير الشرعية .
الهجرة غير الشرعية او المشروعة أو غير النظامية، أو السرية هي الهجرة من بلد إلى آخر بشكل يخرق القوانين المراعية في البلد المقصود، بحيث يتم دخول البلاد دون تأشيرة الدخول ،ينتمي أغلب المهاجرين غير الشرعيين من بلدان العالم الثالث، الذين يحاولون الهجرة إلى البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي .
بالرغم من ان المهاجرين غير الشرعيين يتعرضون لخطر الموت والمجازفة بحياتهم عن طريق الهجرة بمراكب صغيرة او بالية ، كما حدث ورأينا موت بعض المهاجرين غير الشرعيين فى البحر ، وايضا بالرغم من تعرضهم للنصب او الاستغلال من جانب اصحاب المراكب حيث يرصون البشر بعدد هائل فى مراكب غير صالحة وبدون حمام او ….الى اخرة ، الا انهم يلجأون للهجرة لعدم توافر فرص عمل فى بلدهم او لتدنى المرتبات او الاجور .
إن الوضع لا يبشر بالخير حيث نسمع بصفة تكاد تكون يومية عن هروب اشخاص بطريقة عجيبة من البلاد، مما يوحي بأكثر من سؤال مدهش : كيف يمكن للشباب أن يفكروا في هجران بلدهم الذي لا يعرف حروبا ولا كوارث طبيعية، بل يدعي الأمن والاستقرار والتنمية ويتبجح بالديموقراطية ؟
والأغرب، أن تهاجر كفاءات تم تكوينها محليا!
أي دولة هذه، وصلت بها الغفلة إلى درجة صرف أموال باهظة في التكوين والتعليم، أغلبها يتم نهبه في الطريق، من أجل أن تجد كفاءاتها قد هاجرت إلى أوروبا وأمريكا، حيث يتم استغلالها مباشرة، دون أن تصرف عليها دول المهجر مليما في تكوينها ؟ دولة فقيرة تصرف من جيبها من أجل استفادة دول غنية!
هل هو طمس البصائر!
السبب هو بعض المسئولين الذين لايؤدون دورهم المنوط بهم القيام به .
وان عرف السبب بطل العجب، فحينما يعلن بعض المسئولين عن تشغيل المعلمين بدون اجر وبدون تعيين ويمضى المعلم انه حتى بعد عملة بدون اجر ليس من حقةان يطلب التعيين ! فمن اين للمعلم بنفقات الحياة والمعيشة !
وايضا هجرة ابناء واحفاد الملاك بالرغم من انهم يملكون عقارات وللاسف لاتدر عليهم هذة الاملاك الابضعة جنيهات فهم مجرد ملاك على الورق فقط.
وغيرة الكثير والكثير حالات متعددة من المهجرة ليس هناك حصر لها ولكنى اوضحت بعض النقاط فقط .
وهل توجد إمكانية في الأفق لمحاسبة المسئولين عن هذا الوضع الشاذ ؟