ريما –وأبو زيد

شاكر محمد المدهون 
عادت ريما لحالتها القديمة
وكأنك يا أبو زيد ماغزيت
ولا تيتموا أولادك ولا في يوم حجيت
ولا كنت ديما تكتب عن أوهام جربناها
حدودك عادت معروفة
لا سيادة ولا حتى نزاهة
الحكم رجع لصحابه
والزفة خلصت بدري
واللي ماعملت حسابه
جالك من البيت العالي
منتش صاحب سيادة
ولا ليك في الحكم الميري
ولا تنفع تكذب ثاني
ولا مسموحلك تعمل قاضي
وتنفذ أحكامك الجايرة
وهتمسك مصحف تقرا على الماتوا في الصف الأول
وكمان حضرة جنابه هيطبل للعايدين
وهتقولوا في تصريحكم
احنا نمش سائلين
وهنرجع ريما ثاني لحدود السبعة وستين
وهتكون ريما ماتت
يابختك يافلسطين

زر الذهاب إلى الأعلى