رفقا مخالب الظنون
السفير /أحمد أمين عثمان
هواجس تنخر الوجد حتى الجنون
ودمـع عقلي ينزف بذكري الشجون
كم سربلت أبيات حطمت الحصون
مارست فنون سحـر سهـاد العيون
منعت قلبي وأكتفيت بنصل السنين
سهـرت الليل وفـاء كبـحت الجفون
يسألون لما خيم أفتح باب السجون
أطلق عنان الحب أفصح كفا السكون
عــزيز الروح منك يئـن بتيـه الظنون
رميت قيدت مرساي بشاطئك الحنون
رسمت حلم رصعت مروج حلا الفتون
أيجحد قلب شهيد نبض روح المفتون
أنا الأول… والأخير وما بينهما الملعون
أنتهى زمان عبوس كل غربان الجنون
سلاما عليك يابنت قلبي كفا الطعون
لا ينقض عهدا مع الله أبدا لا يخون