أبوالياسين : يُهنئ الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف

نسمة تشطة

هنأ ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ،الشعب المصري ، و كل المسلمون حول العالم بمناسبة المولد النبوي الشريف، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات، ويدعوا الله أن يوفقنا في إستثمار هذا اليوم العظيم، الكريم في العباده والطاعه، والبذل، والعطاء والتقرب إلى الله عزوجل ، وأن يجعلها ذكرى عظيمة تمن علينا دائماً بالأمن ، والأمان ، وسلام على المسلمين، وأن يرفع فيه الوباء ، والبلاء.

وقال ” أبوالياسين“في بيان صحفي له منذُ قليل على الصحف ، والمواقع الإخبارية أھنئ الشعب المصري ، والأمة العربیة، والإسلامية بمناسبة مولد النبي محمد (ص) المبارك ، الذي نأمل أن نبدأ فیه صفحة جدیدة مع الله من صفحات العمل، والبناء والتحدي، وإنني أنتھز ھذه المناسبة وأدعو الله عز وجل أن یكون ھذا اليوم المبارك حافلاً بالخیر ، والعطاء، والمزید من السداد والتوفیق لكل ید تضع حجرًا لبناء المستقبل، وكل عین ساھرة على حمایة أمن الوطن «مصر» والعالم العربي أجمع .

وأضاف”أبوالياسين” أن سيرة النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- العطرة مليئة بالمواقف، والأحداث التي تعلمنا قيمًا إنسانية راقية تستقيم معها الحياة وتُعمَّر بها الأرض، وتتآلف بها النفوس إذا ما ترجمناها إلى واقعٍ عملي في حياتنا، وقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى ضرورة إتباع النبي- صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى؛ «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».

وأشار”أبوالياسين” إلى أن الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يمدنا بمزيداً من الأمل، والنور، والبِشْر، ويشد على أيدِينا، وسواعِدِنا كي تَتَوحَّدَ كلمَتُنا، وتَنطلقَ مساعِينا نحوَ البناء، والعمران؛ رغبةً في إستعادةِ الرُّوحِ المُحبَّةِ للحياةِ، والمقبلةِ عليها.

post

وأكد”أبوالياسين” أن القراءة العصرية لسيرة النبي- صلى الله عليه وسلم، وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبحت ضرورة ملحَّة في ظل ما نعيشه من أحداث تتطلب منا التمسك بأخلاق الرسول- صلى الله عليه وسلم، وتحقيقَ مقاصد الإسلام السمحة، فما أحوج الأمة الإسلامية إلى التحلي بأخلاق نبي الرحمة في وقتنا الراهن في ظل إنتشار الأوبئة، والإبتلاءات، والتحديات، فضلاً عن التطرف وغيرها التي لا تمتُّ إلى الدين الإسلامي بِصلة، ولا تعرف شيئًا عن مبادئه، وقيمه السمحة.

وأختتم “أبوالياسين” بيانه الصحفي، بالتأكيد على أن ميلاد النبي- صلى الله عليه وسلم، كان ميلادًا للرحمة غير المحدودة للإنسانية جمعاء، فرسالة الإسلام قائمة على الرحمة، ولذلك قال الله تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ».

زر الذهاب إلى الأعلى