خريجي الأزهر بالمنيا تطلق مبادرة بعنوان دور الفكر في الحفاظ على الهوية المصرية

علاء حمدي

أطلقت خريجي الأزهر بمحافظة المنيا بالتعاون مع الهيئة الإنجيلية يطلقا مبادرة بعنوان { دور الفكر في الحفاظ على الهوية المصرية } اليوم الخميس الموافق ١٦ / ٩ / ٢٠٢١م بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط القاهرة

جاء ذلك في إطار أهمية آثار مصرنا العريقة التي تعد من أهم الشواهد المادية علي تجارب البشر التاريخية على مر العصور، كما أنها تسهم في سد الفجوات المجهولة في تاريخ العديد من حضارات الأمم السابقة.

فمن أجل التنمية الشاملة للمجتمع ، ومن أجل بناء التسامح وقبول الآخرين، والاحترام المتبادل والتعايش السلمي، والحفاظ على مقدرات الوطن تحت مظلة واحدة تحت رعاية قيادةحكيمة، مما يساعد على الوعي الثقافي، وتفنيد الأفكار المتطرفة.

قامتا الهيئة الإنجيلية، تحت إشراف وتنفيذ أ.ة إيمان ممدوح _ مديرة المشروعات لمنتدي حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، أ.ة كرستين شريف _ منسق المشروع، ومنظمة خريجي الأزهر بالمنيا، بحضور أحمد نوح _ أمين عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا؛ وإطلاق المبادرة علي أرض الواقع بالمتحف القومي للحضارة المصرية، والتي تقع في منطقة الفسطاط وهي إحدي المناطق العريقة بالقاهرة، وأيضا أول عاصمة أطلقها عمرو ابن العاص أول ما فتح مصر، والذي يضم فيه عدد خمسون ألف قطعة أثرية تمثل جميعها لعدة حضارات مختلفة .

post

فتأكيد نشر الفكر المستنير، والأخلاقيات، والقيم الإنسانية المشتركة التي تدعو إليها الأديان، وترسيخ مشاعر الولاء والانتماء واحترام التعددية وقبول الآخر، تأكيدا لقيمة الحياة الإنسانية والارتقاء بنوعيتها.

وأشار نوح _ أمين عام الفرع بأن هذا التعايش مع إخواننا المسيحيين بطوائفهم المختلفة يدلل على إرشاد أزهرنا الشريف، والذي يدعو إلى ترسيخ فلسفة العيش المشترك واحترام عقائد الآخرين والعمل معا فيما هو متفق وهو كثير، يقينا أننا شعب يدا واحدة، نشارك بعضنا البعض في الحفاظ على هويتنا المصرية العريقة، متيقنين أن الإسلام والمسيحية رسالة السماء إلي الأرض، وأيضا هذا ما نص في وثيقة { الأخوة الإنسانية } بين البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب _ شيخ الأزهر الشريف.

حضر اللقاء أ.د راوية خليل _ عميدة كلية السياحة والفنادق جامعة القاهرة، والتي أفاضت بالشرح لجميع منشآت المتحف وما بداخله، وأعضاء منظمة خريجي الأزهر بالمنيا، علي رأسهم د. لبني عبد العظيم جاد الحق، أ. مصطفى طراف، وطلبة كلية اللاهوت، والكلية الإكليريكية وطلبة جامعة الأزهر.

زر الذهاب إلى الأعلى