فارق السن في الزواج يؤدي الي الطلاق وخبير نفسي يرد: لا يصح قول ذلك

أيه محسن

في الأونة الأخيرة ارتفعت نسبة الطلاق بين الأزواج، ويعتقد البعض أن ارتفاع نسبة الطلاق تعود الي الفارق السني بين الزوجين في الزواج مما يؤدي إلي عدم التفاهم بينهم، وتقليل الرغبة في العلاقة بين الزوجين، وهذا ما أوضحه الدكتور علي عبد الراضي استشاري العلاج والتأهيل النفسي في تصريح خاص له لموقع وجريدة ” نبض الوطن”.

 

وقال الدكتور علي عبد الراضي في تصريحه:” لايصح أن نقول الفرق في السن بين الزوجين يؤدي ألي الطلاق ولكن عدم التفاهم واختلاف البيئة والثقافات هي من الأسباب التي تؤدي الي الطلاق، والزواج المبكر أيضا من ضمن الأسباب التي تؤدي آلي الطلاق “.

 

وأكد عبدالراضي أن الطلاق يحدث بين جميع الأعمار في جميع العلاقات، وقال:” لا يجب آن نعلق أخطاءنا علي شماعة الفرق العمري ولكن المشكله هنا في عدم قدرة البعض علي فهم الأخر وحل المشكلات بينهم وعدم القدرة علي تحمل أعباء الحياة “.

 

وأوضح الدكتور علي عبد الراضي :” أنه لا يوجد آي إشكالية إذا كان الزوجين من أبناء الجيل الواحد بمعني إذًا كان الزوج يكبر الزوجه ب ١٠ سنوات وكان بينهم لغة تفاهم وحوار لا يوجد آي مشكله وستنجح العلاقه بينهم”.

 

واستطرد عبد الراضي حديثه قائلا:” الفارق العمري ماهو آلا رقم ولكن إذًا توفرت لغة التفاهم والحوار والموده، وآن لا يكون أحد الزوجين قاصر بمعني آن يكون سنهم تحت ال١٨ عام “.

 

وأضاف عبد الراضي أن عاداتنا وتقاليدنا تحتمنا آن يكون الرجل أكبر من المرأة حتي يكون علي القدر الكافي من فهم المرأة واستيعاب المشكلات والأعباء بينهم ، وقال:” يوجد شباب تزوجو من نساء تكبرهم سنا وشعروا بالتوافق فيما بينهم ونجحت العلاقه بينهم، لأن المرأة إذا كانت أكبر من الرجل أو كانت تصغره فهي لديها قدرة علي تحمل الأعباء وإحتواء الرجل “.

 

كما اختتم الدكتور علي عبدالراضي استشاري العلاج والتأهيل النفسي حديثه بتقديم النصيحه للفتيات والشباب المقبلين علي الزواج قائلا:” لكل زوجه و زوج ولكل فتاه وشاب مقبل علي الزواج يجب أن تكونو علي وعي كافي ودرايه بأن الحياة ليست جميعها ورديه ولكن يوجد متطلبات في الحياة وأن كل منكم لديه التزامات وواجبات تجاه الآخر ويجب ان تكونوا علي ثقه كامله في العلاقه بينكم وعلي قدر كافي بتحمل أعباء الحياة “.

 

وأكد عبد الراضي علي وجوب وجود سرية بين الزوجين في العلاقه ولا يجب آن تصل العلاقه بينهم ألي حد الإهانة ، كما تمني لكل شاب وفتاة حياة زوجية سعيده وعلاقه مترابطه فيما بينهم .