المخرج القدير ابن ماسبيرو كريم سمير فى حوار لنبض الوطن
أهم حاجة يحتاج لها الشباب المصرى فى مصر هو إعلاء قيمة العلم , إياك أن تستهتر أوتستخف بالعلم ,العلم سيخلق منك إنسان مختلف تماما
حوار هند محمد على
-في البداية أود التعرف بك.. وبطبيعةعملك؟
أنا كريم سمير .. إعلامى ومخرج مصرى , وأعمل بالتليفزيون المصرى بقناة نايل سينما..قطاع النيل للقنوات المتخصصة ,بالإضافة إلى عملى فى جهات آخرى.
وماهى دراستك؟
أنا خريج كلية الإعلام جامعةالقاهرة , بعد التخرج درست 4سنين فى المعهد العالى للسينما كما يسمى (التعليم الموازى).
بعد ذلك سافرت إلى جورجيا , وقمت بعمل دبلومة فى الدراما الوثائقية فى جامعة ( تبليسى).. ومازلت أعمل حتى هذه اللحظة.
_كيف بدأت مشوار عملك؟ وما أهم أعمالك التى عملت بها كمخرج ؟وماهى أهم القنوات التى عملت بها؟
منذ أول يوم لى فى الكلية ..كنت فى فريق المسرح فى جامعة القاهرة ,وقد تعلمت الكثير ومن أول أسبوع تقريبا بالدراسة كنت متدرب فى الفضائية المصرية مع زملاء عظماء جدا:
الإعلامية القديرة سناء منصور ,وتدربت مع المخرج السينمائى الرائع سامح عبدالعزيز.
عملت فى مختلف أنواع البرامج سواء المسجلة أوالمباشرة , البرامج الوثائقية وبرامج الاستديو وبرامج التوك شو , ثم بعد ذلك انتقلت إلى قطاع النيل للقنوات المتخصصة مع نهاية الدراسة.
عملت فى قناة النيل للمنوعات تحت قيادة الإعلامية سلمى الشماع, ثم انتقلت إلى تجربة فريدة جدا” إسمها (قناة التنوير) وهى قناة ثقافية يرأسها الشاعر وصاحب الفضل الأول علىّ إنه الأستاذ ماجد يوسف , وفى هذه القناة تشكل وعىّ على الفن الحقيقى المصرى ,وبدأت أعرف قيمة كلمة مصرى , قيمة أن أكون حفيد حضارة عظيمة مثل الحضارة المصرية .
وقد قمت بعمل سلسلة من الأفلام الوثائقية عن رموز الثقافة المصرية ورواد التنوير المصريون.
قمت بعمل فيلم ( مسافر فى الطوفان) للشاعر محمد الشهاوى ,(بدلة برومز) عن مثّال السيد عبده سليم بكفر الشيخ .
عملت أول فيلم القطاع أنتجه مع وزارة الثقافة المصرية , تم تصويره فى الصين فى عيون مصرية فى عام 2003.
وتنوعت الأشكال مابين أشكال وثائقية وبين برامج منها برنامج مهم جدا” إسمه (حوار التنوير) , كان يستضيف أهم رموز الفكر والثقافة المصرية منهم الدكتور عبدالوهاب المسيرى ومحمود أمين العالم .. ميلاد حنا .. إدوارد الخراط… إلخ.
كنت أعيش مع كل شخصية وأحاول فهمها ,ونقدر نقول أن عملى فى قناة التنوير كان حجر الأساس الذى خلق إنسان له وجهة نظر فى الحياة وهو أنا.
ومع ظهور قناة نايل سينما ..ظهور قناة متخصصة فى السينما برئاسة المخرج عمر زهران أستاذ من أساتذةالإعلام المصرى .
عملت فيها برامج مثل برنامج ( نجم اليوم), تغطية مهرجانات فى كل أنحاء العالم مثل: كان – فينيس – برلين – أبوظبى , ومهرجانات فى شمال أفريقيا ومهرجانات فى جميع أنحاء العالم قمنا بتغطيتها بما فيها المهرجانات التى تقام على أرض مصر .
وبدأ نوع مختلف تماما من العمل مبنى على الصورة المبهرة , وعلى العرض الفنى الراقى, استفدت جدا منها , وقربت من حاجة بحبها وهى السينما, إلى أن آتى أستاذ السيد فؤاد رئيس القناة الحالى وتولى مسئولية القناة , ونجتهد أن نقوم برضى المشاهد المصرى والعربى من خلال برامج سينمائية للمتخصصين وغير المتخصصين بتقدم على شاشة القناة.
طبعا أثناء عملى بالتليفزيون المصرى كنت أعمل بأماكن آخرى ’ فقد جاءت لى فرصة للسفر لأبوظبى , عملت فى شركة متخصصة فى الإعلانات ,فبدأ عملى فى الإعلانات والذى اعتبره أعلى (تكنيك) بكل الأشكال بما فيها صناعة السينما نفسها والأفلام, فأنت مطالب منك خلال 50 أو 60 ثانية تقنع المشاهد بمنتج يدقع فيه مال ويشتريه وهذا ليس سهل.
-من أشهر الاعلاميين الذين عملت معهم؟
كان لى الحظ أن أتعامل مع أساتذة كبار فى الإعلام المصرى , سواء كانوا أساتذةلى أو زملاء تعاملت معهم على سبيل المثال أذكر:
الأستاذة الإعلامية القديرة سناء منصور ,الأستاذة سلمى الشماع ، الأستاذ عمر زهران,الأستاذ الشاعر الكبير ماجد يوسف, السيناريست المعروف أستاذ سيد فؤاد
وزملاء كثر : هبه الأباصيرى ,إنجى على, أحمد عبدالعزيز بالثقافية , مراسلنا فى رئاسة الجمهورية بقطاع الأخبار عبدالله يسرى …والكثير من الزملاء والأصدقاء.
هل واجهتك صعوبات فى بداية مشوارك؟
بدون شك أن يكون لك مكان ووجود فى الإعلام المصرى بدون وسائط أمر ليس من السهل , فلابد أن تستطيغ فرض نفسك بمجهودك وبعملك , وربما كنت من المحظوظين فقد قابلت بشر يعتمدون على فكرة الكفاءة قبل أى شىء ,وهنا أخص بالذكر الشاعر ماجد يوسف.. رأى عملى وتعرف علىّ , ثم آخذنى وقام بتعيينى دون أن يعرفنى سوى مجهودى ووقف جانبى وساندنى, ومنحنى الكثير من الصلاحيات , كان يحمسنى باستمرار لدرجةان نصف مكتبتى فى البيت من مكتبته.
لكن دون شك الموضوع ليس سهلا , إنما من له هدف ويسعى له سيصل فى النهاية.
كلمنا عن مشاركتك فى مهرجان الجونة هذا العام وأهم ملاحظاتك؟
نظرا لطبيعة عملنا فى تغطية عدد كبير من المهرجانات سواء التى تقام هنا على أرض مصر أو بالخارج ,أستطيع القول بأن مهرجان الجونة مهرجان له طبيعة خاصة جدا.
إنه مهرجان دولى,فأنا أراه ييتسم تقريبا بكل الصفات الدولية, ويستحق أن يحصل على هذه الصفة وإن شاء الله سيحصل عليها.
فهو يتم من خلال ناس متخصصة جدا”فيما تقوم به , سواء على مستوى التنظيم أو مستوى التمويل ومستوى الناس العاملين به , وعلى مستوى تحديد اختيار الأفلام وعلى مستوى دعم من خلال منصة الجونة لصناعة السينما المصرية والعربية.
مهرجان الجونة شىء مشرف جدا”بيتم على أرض مصر ,مدينة الجونة صورة جميلة جدا بنقدمها للعالم عن بلدنا , وإقامة المهرجان هذا العام تحديدا” تحدى كبير جدا” للقائمين عليه, تظرا” لأزمة كورونا التى اجتاحت العالم , لكن الحمد لله طلعنا بأقل خسائر ونجح المهرجان فى دورته , واعتقد أنه حقق الكثير من أهدافه بفضل الله وبفضل القائمين عليه :
المهندس سامح ساويرس مؤسس الجونة ,ونجيب ساويرس رئيس المهرجان , الناقد السينمائى انتشال التميمى خبرة كبيرة من خلال مهرجان أبوظبى الذى كان مسئول عنه ونقل التجربة لمهرجان الجونة بصورة أفضل من وجودها فى أبوظبى , عمرو منسى ,بشرى .
مجموعةكبيرة جدا” تعمل فى المهرجان ,اعتقد أن هؤلاء هم السبب الرئيسى لنجاح المهرجان.
-هل دخولك المجال كان عن اقتناع وحب أم أن هناك سبب أخذك لهذا المجال؟
أى شخص يسعى أن يكون له بصمة فنحن عايشين فترة زمنية محددة , ولكن مايبقى هو الأثر الذى نتركه فى الدنيا, فكان نفسى أن يكون لى بصمة ودور فى الحضارة الإنسانية ولو بقدر ضئيل
فعندما تأملت الأمور حولى , وجدت أن صناعة الميديا تحديدا” تؤثر جدا فى حياتنا , فكنت احترم هذه المهنة سواء من خلال الصحافة أو من خلال العمل التليفزيونى , وكنت دائما أرى أن هناك نظرة المخرج التليفزيونى أقل من المخرج السينمائى , وهذه النظرة كانت تضايقنى , فأنا قد درست الإثنين وأرى أن المخرج التليفزيونى لا يقل أهمية عن المخرج السينمائى , وكذلك أرى أن كلاهما يتعاملان مع الكاميرا, وكلاهما يقدمان مادة سمعية بصرية , يراها المشاهد ويتأثر بها,لكن أنا أرى أنهما ليس بمجال مقارنة أومنافسة فكل منهما له مساحة الإبداع الخاصة به.
أنا متحيز لمهنتى ومتحيز للعمل التليفزيونى وأتمنى أن يتم إعادة الاعتبار بما يسمى المخرج التليفزيونى.
-هل قابلت صعوبات فى حياتك الشخصية؟
نعم هناك صعوبات شخصية جزءمنها يشترك فيه مع أغلب المصريين المقيمين على أرض مصر ,فبدون شك نحن فى ظرف حضارى ثقافى تحكمه منظومة قيم فيها الكثير من الخلل تؤثر علينا , تجعل حياتنا أصعب وهذا اشترك فيه مع جميع المصريين,الخوف من المستقبل ,تأمين حياة كريمة ,البحث عن تحقيق الذات ,نرى حياتنا أفضل , بلدنا أفضل.
وهناك تحديات خاصة فقد فقدت والدى فى وقت كنت احتاجه بشدةعندما دخلت مجال العمل ,فكنت وحدى كنت أتعلم بطريقة الصواب والخطأ.
– هل الطموح والنجاح يورث أم يكتسب فى ضوء تجربتك ؟
الطموح والنجاح ىشىء مرتبط بالسمات الشخصية للإنسان , فهناك سمات تحفزك للطموح والنجاح وسمات تعجزك, وإذا تكلمنا عن السمات الشخصية فجزء منها وراثى وهناك جزء مكتسب .
اعتقد أن والدى رحمه الرحمن كان لديه تحديات خاصة فى زمنه وكان ناجح فى التحديات , لذا أستطيع أن أقول أننى أخذت جزء كبير من فكرة التحدى من والدى رحمه الرحمن , ولدى إصرار لتحقيق ما أريد.
وهناك جزء آخر مكتسب من خلال الخبرات الحياتية والأساتذة اللذين تتلمذت على أيديهم ومن خلال النماذج التى تم الاحتكاك بها.
-هل تشعر أنك حققت النجاح الذى تتمنيه أم أن هناك تطلعات أخرى؟
أكيد أننى لم أحقق كل أحلامى وأهدافى لكن لا بأس بما تم .. فالأحلام كثيرة والسعى مستمر
بدون شك هناك دائما تطلعات أخرى هنا كحاجة احتياج للأفضل, وأى إنسان يمتهن الإعلام أو الفن بشكل عام دائما يشعر أن هناك سؤال يحتاج لإجابة , هناك خطوة لابد أن تبدأ وتتم , حتى أساتذتنا الكبار حتى أخر لحظةفى عمرهم لماذا كانوا يكملوا ؟, لأنه كان بداخلهم هذا الإحساس ..أنه مازال بداخلهم تطلعات للأفضل.
-احكى لنا عن أهم التكريمات فى حياتك؟
تم تكريمى فى نقابة السينمائيين من نقيب السينمائييين
تم تكريمى فى بعض المهرجانات العربية
تم تكريمى فى الصين من وزارة الثقافة الصينية
لكن أكبر تكريم ..اعتقد أن أشعر أننى قدمت أى منتج إعلامى سواء كان فيلم رواية قصيرة أوفيلم تسجيلى أو حتى فللر بسيط جدا , أشعر أنه حقق المطلوب منه وأرى هذا فى ردود أفعال الناس عليه ..فقد قمت بإنتاج دقيقة للجنة إغاثة الانسانيةالتابعة لهيئة الأمم المتحدة , دقيقةعن التفرقة العنصرية ونبذ التعصب . تم عرضه فى القاعة الكبيرة فى الأمم المتحدة ونال تصفيق الجمهور .. وهذا كان بالنسبة لى بمثابة تكريم كبير جدا,فرغم أن الجمهور كان من ثقافات وجنسيات متنوعة إلا أن الرسالة وصلت وأشادوا بها.
-عمل عزيز عليك ..تعتزبه دائما”؟
أعمال كثيرة بعتزبها فمثلا قمت بعمل فيلم عن الشاعر الكبير أحمد شوقى , تم عرضه فى باريس فى إطار إحتفالية (شوقى لامرتي) الشاعر الفرنسى, كانت تحت رعاية (جوسبا), وجوسبا هو عمدة باريس وكان من إنتاج مؤسسة (البابطين الكويتية).
هذا عمل اعتزبه جدا لأنه حسسنى حتى وقت قريب أننا لانقل عن الآخرفى شىء ,هم عندهم( لامرتي), ونحن عندنا أحمد شوقى,وتم عرضه فى دار الأوبرا فى باريس ,الفيلم كان باللغةالفرنسية وقام الجميع بالتصفيق وهذا عمل بعتز به لأننى أقدم شاعر كبير بقيمة وقامة أحمد شوقى فى العاصمة الفرنسية
كلمنا عن مشاركتك فى مهرجان القاهرة السينمائى وما هى انطبعاتك؟
كان لى الشرف إخراج حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى بإشراف قيادات ماسبيرو أستاذ حسين زين رئيس الاتحاد , الأستاذ اسامةالبهنسى رئيس القطاع , أستاذ سيد فؤاد رئيس قناة نايل سينما , زملائى :الزميلةالمخرجة داليا سالم .
فريق كبير جدا قدم فريق الإفتتاح وقدم اسنوديو تحليلى على مدى أيام المهرجان , وقدم حفل ختام أعتقد أنه نال رضى الكثير من المشاهدين , وهذا شرف كبير أن نشارك فى احتفالية فنية ثقافية بهذا الحجم.
-ماهى هواياتك ؟
أنا أحب القراءة جدا ..فهى بالنسبة لى شىء مهم,طقس يومى أن أقرأ فى مختلف المجالات فالشىء الذى يجعلنى على قيد الحياة أن أقرأ و أتعلم, الموت لى هو التوقف عن القراءة.
بالإضافة إلى الموسيقى فقدكنت أعزف على الجيتار.
وكنت ألعب لفترةلعبة(كيك بوكس).
أهوى السفر كثير ..تقدرى تقولى رجل يحب الحياة.
-ماهى عيوبك بكل صراحة؟
فى بعض الأحيان حتى لو أنا حاسس أن الشخص الذى أمامى سىء ,استمر فى معاملتى معه حتى يثبت أنه سىء عمليا, وهذا يخسرنى ويجعلنى أظلم نفسى.
تربيت على الذوق واستخدام مفردات شكرا ..من فضلك.
عندى عرفان بالجميل لأى إنسان.
هادىء جدا بالرغم أن مهنتى تتطلب العصبية, فالمخرج يحتاج لاتخاذ قرار وهذا يتطلب فكر هادىء عكس مايرى البعض بأن اتخاذ القرار يصحبه صوت عالى وشو وعصبية.
أنا أرى كل ماسبق عيوب فى مجتمعنا فى الوقت الحاضر.
-من هوقدوتك فى الحياة العملية والشخصية؟
فى الحياةالعملية: الشاعر الكبير ماجد يوسف
فى الحياة الشخصية :ناس كثر أهمهم والدى رحمه الرحمن, ووالدتى الغالية ولا أخجل أن أقول أنها قدوتى فهى سيدة عظيمة جدا , فالأنثى المصرية كائن مهم جدا وأساسى قامت عليه حضارة عظيمة.
-متى يبكى كريم الإنسان؟
حاجات كثيرة تجعلنى أبكى فأنا بشر : أبكى لأى شىء سلبى يمس بلدى
أبكى من الفرحة عند نجاح أى مصرى بيمثلها ,فمثلا عندما أرى شاب عنده 17عام فى رياضة ,يرفع علم مصر فى حدث دولى أبكى بشدة
أبكى عندما أرى الدكتور العظيم مجدى يعقوب ودوره تجاه الإنسانية وتجاه بلده .
-هل لك مشاركات إجتماعية بجانب عملك؟
كنت أنتمى لحزب التجمع المصرى ولكن لم استمر كثيرا, وآخر ما شاركت فيه بشكل غير مباشر ,عندما تمت دعوتى لدولة جورجيا لنقل التجربة الجورجية بعد ثورة (الرويسفليوشن) والجاسمين
فنقلت كيف طوروا التعليم وكيف غيروا الداخليةعندهم وعملوا أقسام شرطة من الزجاج ,كل هذا نقلته صوت وصورة ,طبعا إلتقيت برئيس الجمهورية الجورجى ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير التعليم ونقلت التجربة كلها, وبالمناسبة تم إذاعتها على شاشة التليفزيون المصرى عقب ثورة 25 يناير مباشرة , وكانت محاولة فى ذلك الوقت إننا ترى بعد الثورات ماذا يفعل البشر حتى نغير من واقعها للأفضل, وربما هذا آخر احتكاك لى بالشأن العام
-ماهى رسالتك إلى الشباب؟
أهم حاجة يحتاج لها الشباب المصرى فى مصر هو إعلاء قيمة العلم , إياك أن تستهتر أوتستخف بالعلم ,العلم سيخلق منك إنسان مختلف تماما , حتى لو رأيت العلم يتم هدره أمام عينيك فلا تتأثر, وكن مؤمن بالعلم والمنطق ,إبعد عن الخرافة ,إبعد عن القيم الفاسدة ,تمسك بأن يكون لك حلم ولك القدرة على تحقيقه ,وتمسك بأنك تكون أنت وليس غيرك أو شبه غيرك
-كلمةأخيرة تحبى تنهى بيها اللقاء؟
أحب أختم كلامى بشكرك , فقد تشرفت بالحوار معك , أنت نموذج مشرف للبنت المصرية المثقفة ,صاحبة العلم وأتمنى لك كل التوفيق فى حياتك,وبشكر الجريدة والموقع ورئيس مجلس الادارة أستاذ وليد نوح
