غزة الفلسطينية ” بين الأنقاض والأعمار ونجاحات لا تنتهي
علاء حمدي
تشهد مدينة وقطاع غزة الفلسطينية قصص ونجاحات لا تنتهي حيث تناقلت عدسات الإعلامية الفلسطينية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية صورا لمركز المدينة فى غزة والذي دمره الاحتلال وتغيرت معالمه وقصص النجاح والحياة لم تتوقف فهنا من دمرت منشأته ولم يستسلم كم أنتِ جميلة وعظيمة يا غزة فى حب الحياة
محلات وبضائع تكسوها مساحات وأبنية مُلفت شهرة كل من زاره مكان لا يهدأ أبداً من الحركة التجارية اليوم تشعر بغصة ووجع ثقيل بحجم هذا الدمار إذ شرعت المرور من هذا الحي المسمى حى الرمال معلم اقتصادي تجارى مميز كان لأهل غزة المتنفس لبضائعهم وتسوقهم الجميع يقصده قبل العدوان الأخير على غزة بعدما كانت الحياة شبه طبيعية بهذا المكان تغيرت معالمه بين ليلة وضحاها لتحل مشاهد الدمار .
واقع الحياة فى غزة تغير حرب خلفت ورائها خسائر قدرت بمئتين وخمسون مليون دولار وسبعين ألف وحدة سكنية دُم..رت ولم تغب ملامح الق..صف حتى اللحظة فى اكبر أحياء غزة الذى يربط الاحياء ببعضها ويعد مركزاً للعمل التجارى والإقتصادى الحيوى فى المدينة .
هذا بائع الفلافل الفلسطينى هنا خسر رزقه ومكان عمله التى طالها القصف لم يستسلم لما اصابه اجتاز صعوبة ما حصل فاستمر بعمله جوار مكانه المدمر ليُبقى على قصة نجاحه التي بدت متعبة ويحافظ على زبائنه المترددين عليه والذين يفضلون ألا يشتروا الفلافل تلك الاكلة الفلسطينية الشهيرة إلا منه كونه لا يفهم خباياها سواه وأصبح يُشغل أيدى عاملة كسبا للرزق ..
دوماً يحاول الاحتلال جعل الحياة فى غزة مستحيلة على مدار سنوات حروبه ورغم الدمار تبقى غزة تحب الحياة وتقاوم الظلم والقهر للمحتل فحى الرمال مايزال شاهداً على الجريمة وأمل مواطنى هذه المدينة إعادة الحياة الى طبيعتها رغم الدمار.