وقفة شموع يُقيمها اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية فى غزة باستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة
متابعة – علاء حمدي
تابعت عدسات فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية الفلسطينية وقفة شموع يُقيمها اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية فى غزة باستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة
صوت صاحبة الجلالة وسلطتها الرابعة تكتب بالدم في فلسطين المحتلة ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الصحفي الفلسطيني صُحفيون على خطوط النار رغم تدمير مؤسساتهم الإعلامية ينقلون الحدث بالصوت والصورة والكلمة الصادقة يعملون بلا كلل يوثقون جرائم عدو اغتصب أرضهم ويصعد من استهدافاهم بالقتل تارة والاعتقال تارة أخرى لا يحترم شارة الصحافة التي يرتدونها في محاولة لإخراس الحقيقة الدامغة وكان اخرها هذا اليوم اغتيال الشهيدة الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة ..
شموع عمرها لأجل القضية الفلسطينية اليوم تضاء وقفة تخلد روحها على ارض مكتب الجزيرة المدمر في الحرب الاخيرة على غزة نظم اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية وقفة حداد وأضاء عشرات الصحفيين الشموع لروحها التي ارتقت حاملة معها حقيقة وقضية شعب غيبها احتلال برصاصه الغادر ورفع المشاركون صور الشهيدة ولافتات تطالب بمحاكمة المحتل رافعين شعار أن الاغتيال لن يكسر الارادة الصحفية …
هذه الوقفة جاءت لتذُكر وتخاطب العالم من جديد للتضامن مع ما يتعرض له الصحفي الفلسطيني على أرضه ورسالة وفاء لشهداء الأسرة الصحفية الذين بلغ عددهم منذ عام ألفين حتى اليوم ثمانية وأربعين صحفيا .
دوما ثمن الحقيقة غالى رحلت الزميلة شيرين أبو عاقلة جسدا وبقيت الرسالة مستمرة لشعب محتل وسلطة رابعة تُقمع في كل وقت وحين يقتلون الكلمة والصوت وعين الحقيقة وينسون أن الفلسطيني صاحب هذه الأرض مضت أبو عاقلة للعلياء موصية الزملاء بمواصلة طريق صاحبة الجلالة.
