ليلي صبحي تكتب: ادارة الازمة

 

الأزمة موقف مفاجيءفي إنفجاره وليس متفاجيء في حدوثه، ذلك أن إدارة الأزمة 90 % منها يبدأ قبل حدوث الأزمة وبأقل خسائر ممكنه، فالوقاية خير من العلاج، اما ال10% الإدارة خلال الأزمة، فهناك إدارات لا تتحرك إلا عند وقوع الأزمات مثل الصين فيما قبل كورونا ولذلك كانت الأكثر إصابات في مستهل كوفيد- 19 المستجد.

 

في سياق متصل هناك تصورات مقترحة لحل أي ازمة ألا وهو وضع التصورات الممكنة قبل حدوثها وإعداد التدابير الممكنة ووضع خطط بديلة والتدريب عليها، وربط الأسباب بالنتائج الممكن حدوثها، ومن ثم مطالبة صانع القرار باتخاذ قرارات فورية وعاجلة قبل وقوع الأزمة او الحدس بإمكانية الوقوع.

 

post

ومن الجدير بالذكر يلزم دراسة كافة الأبعاد المتداخلة التي ممكن ان تساهم في حدوث الأزمة، والأبعاد المتداخلة معها، والبدء بالاولويات عند اقتراح الحلول الممكنة والبديلة، كما فعلت مصر ووزارة الصحة عند الهجوم الشرس لكورونا في مستهل العام الحالي فكنا من اقل دول العالم إصابات.

 

يلزم عند حدوث الأزمة تجميد المشكلة بعيدا عن الارتباك، ايذانا للتعامل معها بهدوء وعمل Feed Back، والنزول بالاستراتيجيات الي ارض الواقع، وذلك يرجع أساسا الي الإدارة الجيدة واتخاذ القرار الصائب وتحقيق الأهداف الممكنة، في حين أن الإدارة لها أساليب علمية و مباديء علمية واستراتيجيات يلزم توظيفها في ضوء تخطيط جيد وتنظيم وتوجيةمن أجل إتخاذ قرار سليم باسلوب علمي.

 

” من وحي دبلومات ودورات وتدريبات استاذي واستاذ علم النفس السياسي في الوطن العربي والوزير المفوض الاستاذ الدكتور فتحي الشرقاوي”

زر الذهاب إلى الأعلى