مصر العظيمة تعود بحكومة قوية رشيدة

كتب فتحي المصري

ينتظر الشعب المصري العظيم بفارغ الصبر الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة وهناك تكهنات أن يتولى تشكيلها الدكتور مصطفى مدبولى – رئيس الوزراء الحالى
وكان الرئيس السيسي، قد أدى اليمين الدستورية أوائل أبريل الحالي، أمام البرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لولاية رئاسية أخيرة، تمتد حتى 2030. وجرى العرف أن تتقدم الحكومة باستقالتها للرئيس عقب حلفه اليمين الدستورية،والجدير بالذكر أن مدبولي يترأس الحكومة الحالية منذ يونيو 2018،
وقد طرحت خلال الآونة الأخيرة عدة تساؤلاًت ” هل كامل الوزير سيكون رئيس وزراء مصر في الحكومة الجديدة .

فكلما تأخر الإعلان عن التغيير زادت التكهنات
ويرجع الجدل حول التغيير الوزاري بالأساس إلى أمرين: الأول أنه مع أي رئيس جديد أو ولاية رئاسية جديدة، يتطلع الشعب إلى فترة جديدة ووجوه جديدة، وهذه ثقافة مصرية مطلوبة والأمر الثاني، أن المواطن المصري العظيم ولاتعرض له من أزمات، فعندما يواجه مثلاً أزمة مع السكر، فإنه يرى أن وزير التموين هو السبب، لذلك فإن الصدمات التي تلقاها الاقتصاد المصري بسبب الظروف العالمية جعلت المواطن يحمل الحكومة الحالية مسئوليتها، ويريدون حكومة جديدة

وتحليل المشهد الحالي ينبئ باتجاهين، الأول هو اختيار رئيس حكومة اقتصادي، بهدف التعامل مع الأزمة الراهنة، والاتجاه الثاني، رئيس وزراء سياسي، يختار مجموعة اقتصادية معاونة، لكن لا توجد معلومات أو أي دلالات ولكن من المؤكد أن مصر تحتاج إلى تغيير سياسات وليس تغيير أشخاصاً، فالقضية ليست في التغيير، بل في خلفية وإنجازات من يتولى المسؤولية

 

post
زر الذهاب إلى الأعلى